شَهدت مباريات نهاية الأسبوع الماضي، تألّق مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني المغربي، رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية، خصوصا في الدوري الهولندي، الذي يعرف وجود العديد من المحترفين المغاربة، إذ تألّق ميمون ماهي، لاعب نادي غرونينغن بتسجيله هدفا رائعا في مرمى فريق فينيسه أرنهيم، هذا في الوقت الذي بصم فيه النجم حكيم زياش على مباراة جيّدة رفقة ناديه أياكس الهولندي أمام ناك بريدا، بعد صنعه لتمريرتين حاسمتين، ليصبح أفضل صانع ألعاب في الدوري الهولندي. تألّق لاعبي الدوري الهولندي لم يتوقّف عند هذا الحد، بل شهد أيضا تميّز أيوب ياسين، لاعب أوتريخت، الذي استدعاه رونار في إحدى مباريات "الأسود"، بعدما سجّل الهدف الثاني لفريقه، ليحصل على تنقيط 9.4 من أحد المواقع العالمية المختصّة، شأنه شأن لاعب نادي إكسيلسيور زكرياء العزوزي، الذي سبق له أيضا أن استدعي لإحدى مباريات المنتخب الوطني دون إشراكه، إذ سجّل بدوره هدفا لفريقه خلال آخر جولة، ليحصل بذلك على تنقيط 7.3. وعلى الرّغم من انهزام فريقه أمام برشلونة الإسباني، إلا أن المغربي نور الدين أمرابط ظهر بأداء متميّز رفقة ليغانيس، حيث خلق مشاكل عديدة لخط الدفاع، كما أنه كان أقرب من هز الشباك في مناسبات عدّة، هذا في الوقت الذي صنع فيه لاعب نادي جنوى عادل تاعرابت من نفسه "نجما" بعد الأداء اللافت الذي ظهر به أمام كروتون الإيطالي، حيث أظهر على مهاراته الفنية الرائعة وتمريراته الحاسمة، دون نسيان اللاعب نبيل درار الذي سجّل هدفا رفقة فريقه، في مرمى سيفاس سبور التركي. وفي المقابل، غاب مجموعة من لاعبي "أسود الأطلس" عن مباريات أنديتهم خلال آخر جولة، بداية من الموهبة أشرف حكيمي الذي غاب عن لائحة ريال مدريد أمام الأتلتيكو في مباراة "الديربي"، مرورا بالحارس المتألّق منير المحمدي الذي ظل حبيس كرسي الاحتياط رفقة ناديه نومانسيا أمام ناستيك، ثم العميد المهدي بنعطية الذي يواصل الغياب عن مباريات يوفنتوس الإيطالي، مكتفيا بالجلوس على دكة البدلاء، شأنه شأن أمين حارث مع شالكه، وسفيان أمرابط مع فاينورد. الهداف خالد بوطيب غاب أيضا عن مباراة فريقه مالطيا سبور أمام الأنيا سبور التركي بسبب الإيقاف، فيما أبعدت الإصابة اللاعب مبارك بوصوفة عن مباراة فريقه أمام العين الإماراتي.