أَنهى حارسا مرمى المنتخب المغربي، منير المحمدي وياسين بونو، فترة عطالتهما مع فريقيهما في إسبانيا، وذلك بعد مشاركتهما في كأس الملك والبطولة الإسبانية تواليا. واعتمد مدرب نومانسيا، الإسباني جاغوبا أراستي على المحمدي رسميا خلال مباراة فريقه أمام ملقا في دور 32 لكأس ملك إسبانيا، ولم يتمكّن من الحفاظ على نظافة شباكه رغم فوز ناديه بهدفين لهدف واحد، لكنّه قدّم مباراة جيّدة مقارنة مع حارس جلس على دكّة الاحتياط لفترة طويلة، علما أنه يشارك أساسيا مع المنتخب ويلعب بشكل جيّد، وإلى حدود الجولة الخامسة من إقصائيات كأس العالم، لم تتلق شباكه أي هدف. وبخصوص الحارس الثاني ل"الأسود"، ياسين بونو، فقد تمكّن هذا الأخير من كسب ثقة مدرّبه في "الليغا"، بعدما شارك رسميا مع "خيرونا" الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز، في المباراة التي واجه فيها "ديبورتيفو لاكورونيا"، لحساب الجولة التاسعة، وعاد بفوز من قلب ملعب "ريازور" بهدفين لهدف وحيد، وهو الهدف الذي سجل عليه من نقطة الجزاء. وتعد هذه المباراة الأولى لبونو ب"الليغا" الإسبانية بعدما صعد "خيرونا" خلال هذا الموسم، في حين أن هذه هي المباراة الرسمية الثانية للمحمدي، الذي سبق له أن شارك في أخرى سابقة في كأس ملك إسبانيا. للإشارة، فالمحمدي وبونو يحضران بانتظام في لائحة الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، وكانا حاضرين في آخر مباراة ل"الأسود" أمام الغابون، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، والتي عرفت تألّق المهاجم خالد بوطيب بتسجيله ل"الهاتريك.