تَتّجه الأنظار نهاية الأسبوع الحالي صوب مدينة الإسكندرية التي ستحتضن ديربيا عربيا خالصا عن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد البيضاوي الذي تأهّل على حساب اتحاد العاصمة الجزائري، ومضيفه الأهلي المصري الذي أخرج النجم الساحلي في "ريمونتادا" نصف النهائي. وقال شيرين شمس، المدير العام لنادي الأهلي، في تصريح ل"هسبورت"، إن مواجهة فريق من قيمة الوداد البيضاوي في النهائي تضفي نكهة خاصة على المباراة "المفتاح" لنيل الكأس الإفريقية، مردفًا أن حظوظ الفريقين في المواجهة، بالنظر إلى مستواهما الحالي في منافسات العصبة، تظل متساوية. وأضاف المتحدّث نفسه أن فريقه يعرف الوداد البيضاوي جيدا، ويعي قيمته وخطورته، مردفا "هذا نهائي جمع بين الكبار.. كلانا فريقان وجدا من أجل التتويج بالبطولات وحمل الكؤوس.. نعرف الوداد على اعتبار المباريات التي جمعتنا به في السنوات الأخيرة، ونعرف إمكانياته سواء في الدوري المغربي أو في المنافسات القارية..". وزاد المسؤول "الأهلاوي" قائلًا "ليس هنالك ما قد يخيفنا أمام الوداد البيضاوي.. صحيح أنه فريق أبان عن علو كعبه في مسار البطولة، لذلك فسنكن له الاحترام الواجب وسنستعد له بشكل جيد.. فالأرقام في مثل هذه المباريات تتبخر، ليصبح الأكثر تحضيرا على المستويين الرياضي والذهني المرشّح لحمل الكأس". ويمني الجمهور "الودادي" النفس باستغلال نجاح مشاركة رفاق ابراهيم النقاش في منافسات "العصبة"، وبلوغ مباراته النهائية، لمواصلة الإصرار وعدم الاستسلام من أجل عقد صلح بين الماضي والحاضر بعد قطيعة دامت لربع قرن من الزمان، واستعادة ذكريات أم درمان، عندما تسلّم فخر الدين رجحي الكأس "الغالية" من يدي عيسى حياتو عام 1992.