عبّر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا ممن قرروا السفر إلى الكوت ديفوار من أجل مساندة الفريق الوطني المغربي أمام منتخب "الفيلة"، ضمن آخر جولات تصفيات "المونديال"، عن غضبهم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب ما وصفوه إهمال الFRMF للمغاربة القاطنين بالخارج، والذين يرغبون بدورهم في مؤازرة النخبة الوطنية من أبيدجان في الحادي عشر من نونبر المقبل. وأعرب عبد المجيد أمغار رئيس جمعية مشجعي الفريق الوطني بالخارج، لهسبورت، عن قلقه من تجاهل جامعة الكرة لمراسلاتهم المتتالية، من أجل تمكينهم من تذاكر دخول الملعب، بعد أن حجز مسبقا أكثر من 30 مشجعا بدول أوروبية مختلفة تذاكر السفر صوب أبيدجان وغرف بفنادق المدينة، بمالهم الخاص ودون الاستفادة من التخفيضات التي أعلنت عنها جامعة الكرة بشراكة مع الخطوط الجوية المغربية. وأوضح المتحدث ذاته أن مجموعة من المغاربة القاطنين بفرنسا، بلجيكا وسويسرا قرروا مساندة المنتخب المغربي، إلا أن الجامعة لم تتجاوب مع مطالبهم بتوفير تذاكر اللقاء، مردفا "المنتخب المغربي ملك لجميع المغاربة، ليس فقط القاطنين داخله، ننتظر تجاوبا من جامعة الكرة حتى نتمكن من مساندة منتخبنا الوطني بدورنا". وكانت جامعة الكرة قد أكدت في تصريح سابق لهسبورت أنها تنتظر التوصل بالعدد النهائي للتذاكر، الذي سيخصصه الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، للجماهير المغربية، من أجل الشروع رسميا في عملية حجز مقاعد الطائرة التي ستتوجه إلى أبيدجان في العاشر والحادي عشر من الشهر المقبل. وأعلن فوزي لقجع عن رغبته في أن ينجح أكثر من 4000 مشجع مغربي في التنقل إلى أبيدجان، يضاف إليهم حوالي 3000 متفرج آخرين، مقيمين بالكوتديفوار، لدعم النخبة الوطنية، وهي الرغبة التي لقيت تفاعلا حكوميا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة توفير لقاحات وأدوية مجانية للراغبين في التنقل إلى الكوت ديفوار.