خلفت القيادة التحكيمية للحكم حسن الرحماني، المنتمي إلى عصبة الشرق، والذي قاد آخر المباريات المبرمجة هذا الأسبوع برسم الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإحترافي بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي وضيفه سريع واد زم، الكثير من الجدل بعد احتسابه ركلة جزاء للفريق "الدكالي" في آخر أنفاس المواجهة، أجمع جل متتبعي الدوري على عدم مشروعيتها واعتبروها "خيالية". وتواصلت "هسبورت" مع الحكم حسن الرحماني، بعد نهاية المواجهة ليؤكد في تصريح أدلى به للصحيفة، 1نه يرى قراره صائبا رغم كل هذا الحديث والجدل المثار حوله بعد نهاية المباراة، إذ 1نه اتخذه بعد تصحيح ومساعدة من الحكام المساعدين، و تيقن من ذلك بعد مشاهدته لفيديو اللقطة. وأوضح حكم المباراة، 1ن قرار احتسابه لركلة الجزاء لفريق الدفاع الحسني الجديدي، جاء بفعل المسك الذي قام به مدافع فريق سريع واد زم في حق مهاجم الدفاع الجديدي داخل منطقة الجزاء في بداية اللقطة، وليس بسبب الإلتحام الذي وقع في نهاية الحالة قيد النقاش. وواصل الرحماني، حديثه مع "هسبورت" ليكشف 1ن ما جعل الحالة التحكيمية تأخذ هذا المنحى راجع بالأساس لتأخره في الإعلان عن المخالفة, وبالتالي احتساب ركلة الجزاء في الوقت الذي حدث المسك، مبررا ذلك بكون القرار اتخذ بتشاور مع الحكم المساعد الثاني، بعد أن تعذر عليه الإحاطة بكل ما وقع في بداية الحالة بشكل واضح، وهو ما تطلب بعضا من الوقت، على إعتبار كون تقديم التصحيح والمساعدة من المساعد الثاني تمت عن طريق الإتصال اللاسلكي ولم يكن يسمع مند البداية بوضوح توجيهات المساعد. وختم الرحماني، حديثه بالتأكيد على كونه راض كل الرضى عن قراراته و مردوده التحكيمي خلال هذه المباراة، وكذا مردود مساعديه، مبرزا 1نه أعاد مشاهدة الحالة التحكيمية بعد نهاية المباراة وتأكد له 1ن قرار احتسابه لركلة الجزاء كان صائبا، على اعتبار وجود مسك واضح من المدافع لقميص المهاجم.