حسم ليفربول مواجهته مع غريمه مانشستر يونايتد وتفوق عليه في معقله "اولدترافورد" 3-صفر اليوم الاحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، ما سمح بالدخول مجددا في قلب الصراع على اللقب. واصبح فريق "الحمر" الذي يعود فوزه الاخير على يونايتد في "اولدترافورد" الى 14 اذار/مارس 2009 (4-1) والذي ثأر من "الشياطين الحمر" بعد ان خرج هذا الموسم على يد رجال الاسكتلندي ديفيد مويز من الدور الثالث لكأس الرابطة (صفر-1)، على بعد 4 نقاط من تشلسي المتصدر الذي سقط السبت امام استون فيلا (صفر-1)، كما انه يملك ايضا مباراة مؤجلة ضد سندرلاند يخوضها في 26 الحالي على ملعبه. ويدين فريق المدرب الايرلندي برندان رودجرز بفوزه الجديد على يونايتد بعد ان كان تغلب عليه ذهابا ايضا (1-صفر)، الى قائده ستيفن جيرارد الذي سجل الهدفين الاولين من ركلتي جزاء، الاولى في الدقيقة 34 بعد ان لمس البرازيلي رافايل دا سيلفا الكرة بيده داخل المنطقة خلال محاولته ايقاف توغل الاوروغوياني لويس سواريز، والثانية في الدقيقة 46 بعد خطأ من فيل جونز على جو الن. وكان بامكان جيرارد ان يسجل ثلاثية من نقطة الجزاء بعد ان حصل ليفربول على ركلة ثالثة في الدقيقة 78 اثر خطأ من الصربي نيمانيا فيديتش على دانيال ستوريدج ادى الى طرد الاول لحصوله على انذار ثان، لكن الحظ عاند قائد "الحمر" بعدما ارتدت الكرة من القائم الايمن. واصبح جيرارد صاحب المركز الثالث من حيث اكثر اللاعبين تسجيلا لركلات الجزاء في الدوري الممتاز، متفوقا على ماتيو لوتيسييه (25) لكنه لا يزال بعيدا جدا عن اسطورة نيوكاسل يونايتد الن شيرر (56) ونجم وسط تشلسي الحالي فرانك لامبارد (43). وابى سواريز الا ان يترك بصمته على المباراة بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 83 بعد تمريرة غير مقصودة من ستوريدج، رافعا رصيده الى 25 هدفا هذا الموسم. والاهم من ذلك ان ليفربول فرض نفسه، بفوزه الخامس على التوالي والسادس في اخر 7 مراحل وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة العاشرة على التوالي (تعود هزيمته الاخيرة الى 29 كانون الاول/ديسمبر امام تشلسي 1-2)، كمنافس جدي على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 1990 فيما يتقهقر غريمه يونايتد، بطل الموسم الماضي، في المركز السابع وبعيدا جدا عن احد المراكز الاربعة المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا، وهي المسابقة التي قد يودعها ايضا من الدور الثاني بعد خسارته ذهابا خارج ملعبه امام اولمبياكوس اليوناني صفر-2، علما بانه يستضيف الاياب الاربعاء المقبل. وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، تمكن ارسنال من اللحاق بليفربول بعدما حقق فوزه الاول في معقل جاره اللندني توتنهام منذ 2007 بالفوز عليه 1-صفر. ويدين فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر الذي كان يخوض مباراته ال999 مع "المدفعجية"، بفوزه الهام جدا على سبيرز قبل موقعته المرتقبة السبت المقبل على ملعب جاره الاخر تشلسي، الى التشيكي المخضرم توماس روزيسكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد 73 ثانية فقط على انطلاقها اثر هجمة مرتدة سريعة بدأها من قبل منتصف الملعب حيث انطلق بالكرة في الجهة اليمنى ثم مررها الى اليكس اوكسلايد-تشامبرلاين الذي اعادها له عن غير قصد بعد ان فشل في السيطرة عليها بالشكل المناسب، فاطلقها لاعب دورتموند الالماني السابق صاروخية من حدود المنطقة الى سقف شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس. وحاول توتنهام العودة الى اللقاء وحصل على عدد كبير من الفرص لتحقيق مبتغاه الا انه فشل في الوصول لشباك الحارس البولندي فويسييتش تشيسني، ليتلقى في نهاية المطاف هزيمة ثانية على التوالي بعد تلك التي مني بها في المرحلة الماضية امام جاره الاخر تشلسي (صفر-4) والتاسعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الخامس. تجدر الاشارة الى ان ارسنال، وكما حال ليفربول، خاض مباراة اقل من تشلسي المتصدر. - ترتيب فرق الصدارة: 1- تشلسي 66 نقطة من 30 مباراة 2- ليفربول 62 من 29 3- ارسنال 62 من 29 4- مانشستر سيتي 60 من 27 5- توتنهام 53 من 30