يخوض فريق الوداد البيضاوي، واحدة من أصعب مبارياته ضمن دور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية، إذ سيواجه خصما ضمن إلى حد ما الإقصاء من المسابقة الإفريقية، على عكس الفريق "الأحمر" الذي سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية، من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى دور ربع النهائي من العصبة. وبعدما نجح ممثِّل المغرب في المسابقة القارية، في إحياء حظوظه ومواصلة المسار الإفريقي، من خلال التغلب على فريق الأهلي المصري في عقر داره، فسيكون اليوم، السبت، أمام اختبار جديد من خلال مواجهته الفريق الكاميروني، وذلك من أجل تفادي الدخول في سيناريوهات هو في غنى عنها. • الوداد والحسابات الضيقة يواجه فريق الوداد البيضاوي، نظيره القطن الكاميروني، زوال اليوم، السبت، بحسابات ضيقة، إذ سيكون على أبناء الحسين عموتة، تحقيق نتيجة الفوز أمام متذيل المجموعة الرابعة، من أجل تعزيز حظوظهم في التأهُّل إلى دور ربع النهائي من عصبة الأبطال الإفريقية، على اعتبار أن الفوز في مباراة اليوم، وأمام نادي زاناكو الزامبي، سيؤهله بشكل مباشر دون النظر إلى باقي النتائج، كما أن أي نتيجة غير الفوز ستدخله في مرحلة الشك والحسابات. • هاجس الأجانب ويتخوَّف الفريق "الأحمر"، من تأثير غياب لاعبيه الأجانب، خلال المباراة المرتقبة، بعدما تخلَّف كل من المدافع مرتضى فال، والمهاجم فابريس أونداما عن الرحلة لانتهاء عقديهما، فيما يوجد ويليام جيبور في بلده ليبيريا، إذ تعد هذه العناصر من الدعائم الأساسية للمجموعة، والتي يعول عليها الفريق بشكل كبير خصوصا في مثل هذه المواجهات، الشيء الذي وضع الطاقم التقني في مأزق حقيقي، إذ عبر المدرب عن استيائه من رفض هؤلاء اللاعبين تلبية الدعوة على الرغم من محاولاته العديدة. يشار إلى أن النِّظام الجديد لدوري أبطال إفريقيا يعتمد مرحلة المجموعات من دور ال 16 وليس الثمانية مثلما كان يحدث في السنوات الماضية، حيث كان يتأهل الأوَّل والوصيف عن كل مجموعة ويتقابلان في نصف النِّهائي، كما يتأهل الأوَّل والثاني عن كل مجموعة لدور الثمانية الذي سيقام بنظام إقصائي، في حين سيجرى اللِّقاء النِّهائي كعادته ذهابا وإيابا.