هَوّن رشيد البوصيري، المنخرط والمستشار "الرجاوي" السابق، من وعيد مجموعة من الفعاليات، سواء من طرف الوداد أو الراسينغ البيضاويين، برفع دعوى قضائية ضده بعد التصريحات التي شكك من خلالها في مصداقية الفوز الذي حققه الفريقان في الجولة الماضية، على حساب اتحاد طنجة ويوسفية برشيد، على التوالي. وأوضح البوصيري في تصريح ل"هسبورت"، أن خرجته الأخيرة كانت مجرد استفسار عن مجموعة من الأمور التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة وليس اتهاماً لأية جهة، مردفاً "أنا مواطن عاد في بلاد الديمقراطية، طرحت استفساراً على رئيس الجامعة كأي فرد من الجمهور المتتبع، وليس بصفتي مسؤولاً أو منخرطاً، ومّول الفز كَايْقفز". وأضاف المتحدث نفسه "لي بغا يدعيني يدعيني.. في كل مرة تخرج جهة لتتبنى موقف اللجوء إلى القضاء ضدي.. بالنسبة إلى الراك الذي يهدد بدوره بمقاضاتي، فهو الأولى بالخضوع لتحقيق حول وضعيته.. يستفيد من أموال الدولة وملعب، دون أن يقدم أي شيء يذكر للكرة المغربية..". وزاد المتحدث نفسه "أما نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، فعليه أن يتذكر أنه كان قد شكك بصفته مسؤولاً جامعياً في نزاهة الممارسة في القسم الوطني الثاني قبل عامين، وهذا أشد خطورة من استفسار من مواطن عاد متتبع للشأن الكروي". يشار إلى أن البوصيري، ومنذ أن كان مستشاراً لرئيس الرجاء البيضاوي السابق، محمد بودريقة، كان يخرج بتصريحات متواترة يتهم فيها الجامعة بالتحامل على الرجاء، قبل أن يدعو كل الرجاويين إلى عدم التصويت لحزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، خلال الانتخابات الجماعية والجهوية قبل عامين.