بذلت السلطات الأمنية والجهات المنظمة لمباراة "الديربي" البيضاوي مجهودات كبيرة من أجل تيسير عملية ولوج الجمهور إلى الملعب وكذا إبعاد كل "المتطفلين" والذين لا يحملون تذكرة اللقاء بمسافة كافية عن محيط المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وعاينت "هسبورت" دخولا سلسا للجماهير "الحمراء والخضراء" عبر جميع أبواب الملعب قبل بداية اللقاء بخمس ساعات، قبل أن ترتفع وتيرة تدفق جمهوري الفريقين في حدود منتصف النهار. ونشرت السلطات المحلية فرقا أمنية مختلفة في محيط الملعب وبمقربة من الأبواب من أجل الحفاظ على السير العادي لدخول الجمهور، علما أن توقف عملية البيع منذ يومين أسهمت في تحديد واحتواء عدد الجماهير التي يرتقب أن تملأ كافة جنبات "دونور". هذا وعمد الأمن إلى فصل "الماكانا" إلى قسمين تخوفا من اندلاع أعمال شغب في الجهة الخاصة بجمهور الفريق "الأخضر"، وتكرار ما حدث بمركب مراكش قبل أيام، وذلك رغم إعلان فصائل الرجاء غيابها ومقاطعتها لمباراة الديربي، تخوفا من تحميلها مسؤولية أي أحداث قد تنشب مجددا بين جمهور النادي "الأخضر". ورغم حساسية المباراة بين الوداد والرجاء وتخوف مجموعة من الأسر المغربية من متابعة اللقاء من الملعب، إلا أن "هسبورت" عاينت حضورا قويا للنساء والأطفال المرفقين بأولياء أمورهم، بعد أن تم منع دخول القاصرين بمفردهم.