ينتظر فريق غرناطة الإسباني، التحاق المحترف المغربي المهدي كارسيلا، بصفوف المجموعة، بعد انتهاء المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني المغربي، الذي تخللته مباراتان وديتان أمام كل من المنتخب البوركينابي والتونسي، انتهت بفوز العناصر الوطنية في المواجهتين، غير أن الخبر السيئ هو ذاك الذي تلقاه الفريق "الإسباني" بعد مغادرة كارسيلا أرضية الملعب مصابا، خلال مواجهة تونس، الثلاثاء الماضي. وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية الإسبانية، أن نادي غرناطة الإسباني، ينتظر فقط وصول لاعبه المهدي كارسيلا، قصد إخضاعه للفحوصات على يد الطاقم الطبي، والوقوف على مدى خطورة الإصابة، قصد تحديد مدة غيابه عن الملاعب الرياضية، أو استئنافه للتداريب، إذ تحوم شكوك حول مشاركته في المباراة المقبلة التي ستجمع فريقه غرناطة بنادي برشلونة الإسباني، يوم الأحد المقبل. ويتخوف الطاقم التقني لفريق غرناطة الإسباني، من غياب اللاعب الدولي المهدي كارسيلا، عن المباراة المذكورة أمام "البلاوغرانا"، خصوصا وأنه يعد من الدعائم الأساسية في المجموعة، كما أنه يلعب دورا مهما على مستوى وسط الميدان، الشيء الذي سيؤثر سلبا على الفريق الذي كان ينتظر عودته من معسكر "الأسود" سالما، من أجل مواصلة المسار في "الليغا". يشار إلى أن الناخب الوطني، هيرفي رونار لم يشرك اللاعب المهدي كارسيلا في المباراة الأولى أمام بوركينافاسو، فيما اعتمد عليه أساسيا في تشكيلته خلال المباراة الثانية أمام المنتخب التونسي، غير أن احتكاكه بالحارس بنمصطفى فاروق عجل بخروجه في الدقيقة 26، ليتم تعوضيه باللاعب عبد الإله الحافيظي.