تمكن فريق الرجاء الرياضي من العودة بالنقاط الكاملة للمباراة التي جمعته بمضيفه النادي القنيطري بملعب هذا الأخير، برسم الجولة ال16 من الدوري، وذلك بعد الفوز عليه بهدفين دون رد، سجلهما للفريق البيضاوي، اللاعب هيلير مومي، في حدود الدقيقة ال78 وال93. واتسمت جل أطوار الجولة الأولى من المواجهة بإيقاع بطيء وكثرة الكرات الضائعة والتمريرات الخاطئة من عناصر الفريقين، مع غياب كلي للفرص السانحة للتهديف طيلة ال25 دقيقة الأولى، حيث لم تسجل أي فرصة سانحة إلا في حدود الدقيقة ال26 من جانب الرجاء الرياضي بعد أن ارتطمت كرة المهاجم لانغوا لاما بالقائم، قبل أن يتدخل الحارس القنيطري، الكروني، ويبعد كرة ثانية بصعوبة لركنية بعد تسديدة سعد اللمطي، متوسط ميدان الرجاء في الدقيقة ال34. وعرفت الدقائق الأخيرة من أطوار الشوط الأول، احتجاج عناصر ومكونات فريق الرجاء الرياضي على الحكم توفيق كورار، بعد عدم احتسابه لهدف صحيح سجله للفريق البيضاوي، ليما مابيدي، في حدود الدقيقة ال44، إذ لم ينتبه الحكم المساعد الثاني كمال الرغداشي، لتجاوز الكرة خط المرمى، كما أظهرت اللقطة التلفزية، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتواصلت أطوار الجولة الثانية بنفس نهج ونسق الجولة الأولى، ليبقى حراس مرمى الفريقين في راحة تامة طيلة أطوار ال30 دقيقة الأولى من الشوط الثاني، إذ لم يمتحن كل من الزنيتي والكروني كثيرا على غرار ما عرفته الجولة الأولى، رغم كل الأوراق التقنية التي لعبها مدربي الفريقين. وعرفت الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة، تحرك نسبي للخط الأمامي للفريق البيضاوي بالخصوص بعد دخول الحافيظي، في الوقت الذي بحثت عناصر الفريق القنيطري عن سد كل الممرات أمام رفاق الواصلي، وفي المقابل البحث عن المرتدات، قبل أن يهز المهاجم مومي، شباك "الكاك" في حدود الدقيقة ال78 من زاوية مغلقة، ليعود من جديد ليسجل الهدف الثاني له في المباراة في الدقيقة ال93، مسجلا بذلك ظهورا جيدا في أول مباراة له رفقة الرجاء. ورفع فريق الرجاء الرياضي، رصيده بعد هذا الانتصار للنقطة ال27 محافظا بذلك على مطاردته لفرق الصدارة، في الوقت الذي جمدت الهزيمة رصيد النادي القنيطري في النقطة ال12، محتلا بذلك الصف الأخير بعد هذه الهزيمة التي تعد العاشرة من نوعها في بطولة هذا الموسم.