نستهل جولتنا في الصحف الصادرة غدا الثلاثاء، من صحيفة "الصباح،" التي نشرت خبرا على صفحتها الرئيسية، تؤكد من خلاله أن الأشغال قد تأخرت بملعب محمد الخامس بالبيضاء، ما سيؤجل افتتاحه إلى غاية شهر مارس المقبل، إذ أن تأخر الأشغال في العديد من الأوراش، أبرزها الساعتان الإلكترونيتان اللتان سيتم تثبيتهما بمدرجات "المكانة" و"فرميجة"، إضافة إلى بعض المرافق العمومية التي ما زالت على حالتها قبل انطلاق الأشغال في مارس الماضي، فيما لم يطرأ أي تغيير على الإنارة داخل الملعب، إذ احتفظت الشركة المكلفة بالصيانة بالأعمدة المنيرة للأرضية، على الرغم من الضرر التي تسببه للجمهور، بحجب الرؤية عن الجمهور، وهو الشيء الذي أثار استياء بالأوساط "الرجاوية والودادية". ونقرأ في خبر آخر لنفس الجريدة، أن لاعبو النادي القنيطري قد اعتصموا داخل مستودع الملابس، بعد المباراة التي فازوا فيها على شباب قصبة تادلة بثلاثة أهداف لهدفين، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة ذهاب الدوري الاحترافي، إذ احتج اللاعبون على عدم توصلهم بالمنحة الاستثنائية التي وعدها بهم المكتب المسير خلال حفل عشاء الخميس الماضي، كما رفضوا المغادرة قبل التوصل بها نقدا، فيما استنجد بعض الإداريين بالمدرب يوسف المريني لإقناع اللاعبين بالتراجع، وذلك في ظل غياب أعضاء المكتب المسير. وننتقل إلى جريدة "المساء"، التي كشفت عن تملص مسؤولون من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من تبعات القرار الغير المسؤول القاضي ببرمجة مباراة ودية بين المنتخبين المغربي والإيراني على ملاعب دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أن يتم إلغائها في النهاية، حيث ادعى كل طرف أنه لم يكن على علم بقرار برمجة المباراة، مما دفع كل طرف إلى اتهام الآخر بأنه المسؤول، فيما تراجع آخرون بالادعاء أنهم لم يكونوا على علم ببرمجتها، فيما تسبب الاتفاق الذي جمع بين الجامعة المغربية والإيرانية دون إطلاع البلد المضيف على القرار في إحراج أصحاب الأرض. وكتبت الصحيفة ذاتها خبرا تحت عنوان: "حسبان يضغط على الحافيظي والهاشيمي"، حيث أشارت إلى أن المعايير التي اعتمدتها إدارة فريق الرجاء البيضاوي، في صرف مستحقات اللاعبين قد خلفت تذمر بعض اللاعبين، حيث استثنت كل من يوسف القادوري، عبد الإله الحافيظي، وزكرياء الهاشيمي، على الرغم من أن الأخيرين يشاركان كأساسين في مباراة الفريق، حيث أوضحت مصادر الجريدة إلى أن إدارة النادي قد استثنت اللاعبين المذكورين برغبة من المكتب المسير قصد الدفع بهم لتجديد عقودهم رفقة النادي. وإلى جريدة "الأخبار"، التي أوردت في خبر لها، أن لاعبي فريق الوداد البيضاوي، قد رفضوا إعارتهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، على الرغم من وضعهم من طرف الإدارة التقنية على لائحة المغادرين، حيث طالب كل من رضى الهجهوج، محمد عقيد وياسين الكردي وآخرون التخلي عنهم لصفة نهائية، ليتمكنوا من الاستفادة من الانتقال إلى الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماتهم، خصوصا وأن جلهم توصلوا بعروض من داخل وخارج المغرب، كما أنهم يفضلون البقاء بالوداد وعدم اللعب بصفة رسمية على أن تتم إعارتهم إلى فرق أخرى. ودائما مع أخبار الفريق "الأحمر"، التي أكدت أن إدارة النادي قد أجلت الحسم في مصير المدرب الفرسي سيباستيان ديسابر إلى غاية عقد الجمع العام في السادس من الشهر الحالي، فيما يمكنها الاحتفاظ به في حال تعذر عليها إيجاد بديل له، كما أنه سيتم فتح تحقيق في الأخبار التي راجت حول وجود مؤامرة من اللاعبين من أجل الإطاحة بالمدرب.