المنتخب المغربي بطلا لإفريقيا في رياضة "الترياتلون" وتفوق إسباني بريطاني في صنف النخبة

توج المنتخب الوطني لرياضة الترياتلون بلقب إفريقيا بعد احتلاله المركز الأول في سباق الداخلة الدولي في نسخته الأولى، متفوقا بذلك على منتخبات السينغال، صاحب المركز الثاني، والنيجر الذي حل ثالثا، في السباق الذي يدخل ضمن أجندة الإتحادين الدولي والإفريقي للعبة.
وتكون المنتخب المغربي من بدر سيوان محتلا المركز الثامن خلف نخبة من المتسابقين العالميين وكأول متسابق إفريقي، ويليه بعد ذلك حسيكي زكرياء صاحب الصف السابع عشر، ويليه فريح أمين في المركز التاسع عشر، وهي النتيجة التي خولت للعناصر الوطنية تبوء المركز الأول إفريقيا، متبوعا بمتسابقي منتخبات السينغال والنيجر.
وفي منافسات النخبة رجال، صعد الإسباني أوتشيو أبوين أريس إلى البوديوم وحاز على الذهب باحتلاله المركز الأول بتوقيت 59 دقيقة و31 ثانية متبوعا بالإنجليزي جايمس تيغلر و السلوفيني دومين دورنيك تواليا بتوقيت متقارب جدا وهو 59 دقيقة و34 ثانية.
وفي صنف السيدات، حلت البريطانية جيني مانرز في المركز الأول بعد قطعها لمسافات الرياضات الثلاث في ساعة و5 دقائق و56 ثانية، متبوعة بالفرنسية إيمي شاغيغون في المركز الثاني بتوقيت ساعة و6 دقائق و28 ثانية، فيما احتلت الفيليبينية ماريون كيم منغوبانغ الرتبة الثالثة بفارق 45 ثانية عن صاحبة المركز الأول، أي ساعة و6 دقائق و46 ثانية.
ونوهت نزهة بيدوان، رئيسة الجامعة الملكية للرياضة للجميع، في تصريح ل"هسبورت" بمستوى السباق خلال هذه الدورة، باعتبار الأرقام المحققة في السباق والدول المشاركة فيها، كما أكدت أن مدينة الداخلة استحقت بجدارة تنظيم السباق الدولي للترياتلون وهو ما نجحت فيه، مبرزة أنها عبأت كل إمكانياتها اللوجستيكية والبشرية من أجل الظهور بصورة مشرفة أمام الإتحاد الدولي والإفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الداخلة احتضنت السباق الأول للترياتلون، والذي تضمن سباقات في السباحة (750 م) والدراجات (20 كلم) والجري (5 كلم)، وعرف مشاركة 22 دولة من مختلف القارات، وأزيد من 150 مشارك مغربي حضروا من مختلف المدن المغربية.