أكد الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، أن القرار الذي أقدمت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن تقنين وتنظيم مرحلة الانتقالات بداية من "الميركاتو" الشتوي المقبل ومنع الفرق المتأزمة من توقيع أي صفقة، يبقى قرارا منطقيا ومتوقعا، وفي صالح الكرة الوطنية، على اعتبار أنه يصعب مواصلة انتداب لاعبين جدد في ظل الأزمة الخانقة التي تمر منها جل الفرق الوطنية. ونفى الحبيب سيدينو، في تصريح خص به "هسبورت"، أن يكون القرار مفاجئا لهم داخل إدارة الفريق السوسي، إذ كشف أن ذلك كان متوقعا قبل أشهر، مشيرا في الصدد ذاته أنه أبلغ مدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي، منذ مدة باستحالة التوقيع لأي لاعب خلال مرحلة الانتقالات الشتوية في حالة طبقت الجامعة قرارها الذي كانت تعده. وزاد رئيس الحسنية، ليؤكد أن فريقه لا يمكن له استقدام أي لاعب في ظل ذلك خلال الموسم الكروي الجاري، إذ تبقى الحالة المالية للفريق السوسي لازالت متأزمة، بفعل التأخر الحاصل في صرف وتسديد بعض المنح العالقة للاعبين، وبالتحديد تلك المتعلقة ببعض أشطر التوقيع، وذلك بسب الأزمة المالية التي يعيشها ممثل سوس منذ الموسم الماضي. وأوضح سيدينو، في رد له على سؤال للجريدة بشأن مصير بعض اللاعبين ممن اختبرهم ربان الفريق قبل أسابيع، أن الأمر محسوم، والحسنية لن توقع لأي لاعب خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، حيث بغض النظر عن مؤهلات هؤلاء، فالإمكانية غير موجودة للتعاقد مع أي كان في ظل كل ما سبق، قبل أن يضيف، إن اقتنع عبد الهادي السكتيوي، بمؤهلات أي لاعب، هناك إمكانية للتعاقد معه في الصيف المقبل. يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اتخذت قرارا يقضي بمنع الفرق التي لم تخل بعد ما في ذمتها من مستحقات اللاعبين، من دخول سوق الانتقالات الشتوية المرتقبة بعد أيام.