قال مصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة من أجل اختيار الناخب الوطني المقبل، خلال المباراة الودية القادمة والتي ستجمعه مع المنتخب الغابوني في الخامس من مارس القادم. وأضاف ذات المصدر لهسبريس الرياضية، أن أولى السيناريوهات يتجلى في تعيين الهولندي بيم فربيك المشرف العام على المنتخبات المغربية، على رأس المنتخب في مقابلة الشهر القادم، غير أن هذا السيناريو حسب المصدر نفسه، يصطدم بعدم رغبة المدرب الهولندي في تسلم المنتخب لمباراة واحدة، إضافة إلى رغبته في استغلال فرصة الفراغ الذي يعيشه المنتخب والجامعة من أجل تجديد عقده، وتحسين وضعيته المالية التي لم تعد ترقى إلى طموحاته مع جامعة الكرة المغربية، مؤكدا في الوقت نفسه، أن هذه هي شروط الهولندي من أجل تدريب النخبة الوطنية. السيناريو الثاني، حسب المصدر نفسه، وهو خوض الإطار الوطني حسن بنعبيشة مغامرة ثانية، وتدريب المنتخب الوطني خلال وديته أمام الغابون وتحمل المسؤولية بمفرده كمدرب أول دون أن يكون مساعدا لأية من الأسماء التي تم ترشيحها لتدريب المنتخب الوطني، معتبرا أن تاريخه في ميدان التدريب لا يشفع له بأن يكون مدربا ثانيا ومساعدا للمدرب الأول للمنتخب الوطني. وأضاف المصدر الجامعي أن السيناريو الثالث وهو أن يتكلف اللاعب الدولي السابق والمستشار الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نور الدين نيبت، بمهمة تدريب المنتخب المغربي الأول، وأن يكون عبد الله الإدريسي مساعدا له، خلال المباراة الودية التي تنتظر المنتخب المغربي في الخامس من مارس المقبل، وهو السيناريو الذي يبقى الأبعد عن أرض الواقع، وفق المصدر ذاته، على اعتبار أن نور الدين النيبت تم تكليفه باختيار مدرب المنتخب الوطني، وسيفضل لا محالة الابتعاد عن المسؤولية الكبيرة التي ستلقى على المدرب الجديد، على حد تعبير مصدر هسبريس الرياضية.