يستعد المحترف المغربي، المهدي بنعطية، في صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، للعودة إلى الميادين، بعد خضوعه لفترة من الراحة، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة التي جمعت فريقه بإنتر ميلان الإيطالي، حيث شعر آنذاك بألم عضلي في فخذه الأيسر، ما أجبره على الخروج من المباراة في حدود الدقيقة 26 من الشوط الأول، قبل أن يتم تحديد شهر، مدة غيابه عن الملاعب. وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية الإيطالية، أن المدافع مهدي بنعطية سيعود إلى المنافسة من جديد، مباشرة بعد تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، أي خلال الأسابيع الأولى من شهر أكتوبر المقبل، كما أنه سيكون مستعدا لمواجهة نادي أودينيزي الإيطالي، في الخامس عشر من الشهر ذاته، ما يؤكد عودته إلى التداريب مسبقا، بعد شهر من الراحة. وأضافت التقارير ذاتها، أن اللاعب الدولي المهدي بنعطية يتماثل للشفاء بشكل جيد، إلا أن عودته إلى تداريب يوفنتوس الإيطالي ستكون بعد التواريخ المحددة من "الفيفا" للمنتخبات، ليخوض استعداداته للمواجهة المذكورة في الدوري الإيطالي، مشيرة إلى أنه سيكون جاهزا ليوضع ضمن اللائحة التي ستواجه نادي أودينيزي. وعانى عميد المنتخب الوطني، من جملة من الإصابات العضلية، في السنوات القليلة الماضية، سواء مع بايرن ميونيخ أو نادي "السيدة العجوز"، بنسبة أقل، مما أثر على ثبات مستواه، كما أن إصابته الأخيرة، حرمته من المشاركة رفقة "أسود الأطلس"، في المباراتين المقبلتين، التي ستجمعهم بكل من الغابون، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، ضمن الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا، والمنتخب الكندي في إطار مباراة وديّة. وسيكون على المغربي بنعطية، استعادة لياقته البدنية ومستواه المعهود، من أجل مرافقة المنتخب الوطني في مساره في منافسات كأس الأمم الإفريقية، بعد أن بصم على بداية قوية مع بطل "الكالتشيو"، فارضا نفسه كإحدى الركائز الأساسية للخط الخلفي للفريق، إلى جانب الثلاثي، جيورجيو كيليني وأندريا بارزالي ثم ليوناردو بونوتشي.