عاد اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الأسباني ليعاني مرة أخرى من ألام إصابته القديمة في الفخذ، حيث لم يتمكن من استكمال مباراة فريقه أمام ضيفه أتلتيكو مدريد أمس الأربعاء في الدوري الأسباني وغادر ملعب اللقاء في الدقيقة .59 وقال لويس انريكي، المدير الفني لبرشلونة، في تصريحات لشبكة "موفيستار" التليفزيونية الأسبانية: "الآلام لا تهدأ ونحن نحاول السيطرة عليها ولكن هذا أمر صعب في ظل جدول المباريات المزدحم". وقبل مغادرته الملعب بقليل، دخل ميسي في صراع على الكرة مع الأوروغواياني دييغو جودين، مدافع أتلتيكو مدريد، ثم مرر الكرة بعد استخلاصها لأحد زملائه وأمسك على الفور بالجزء الخلفي من ساقه اليمنى. وطالب لويس انريكي، من على مقاعد البدلاء، من ميسي عدم المخاطر واتفق كلاهما على التغيير، ليحل اللاعب التركي أردا توران بدلا منه. وكان برشلونة حتى ذلك التوقيت متقدما بهدف نظيف، ولكن بعد خروج ميسي مباشرة نجح أتلتيكو مدريد في معادلة النتيجة عن طريق اللاعب الأرجنتيني أنخيل كوريا. وأعلن نادي برشلونة في وقت لاحق أن النجم الأرجنتيني يعاني من تمزق في الفخذ الأيمن، مما يعني غيابه عن المرحلتين المقبلتين من الدوري الأسباني، بالإضافة إلى مباراة النادي الكتالوني أمام بروسيا مونشينجلادباخ في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا ومباراتي المنتخب الأرجنتيني أمام بيرو وباراغواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. يذكر أن ميسي غادر المعسكر الأخير للمنتخب الأرجنتيني وهو يعاني من ألام في منطقة الفخذ بعد أن شارك مع الفريق في فوزه على منتخب أوروغواي، بيد أنه لم يتمكن بعد ذلك من السفر معه لمواجهة فنزويلا في المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال. ويحل برشلونة ضيفا على سبورتنغ خيخون يوم السبت المقبل في الدوري الأسباني، ثم يلتقي مع بروسيا مونشينجلادباخ في دوري الأبطال يوم الأربعاء من نفس الأسبوع، قبل أن يستضيف سيلتا فيجو في مرحلة جديدة من الدوري المحلي. وفي وقت لاحق، تبدأ مرحلتان جديدتان في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، حيث يواجه المنتخب الأرجنتيني نظيره البيروفي في السادس من تشرين أول/أكتوبر ثم باراجواي في 11 من نفس الشهر.