وقع اختيار اللجنة الأولمبية الدولية على البطلة المغربية، نوال المتوكل، لمشاركة قصتها مع أزيد من 14 مليون معجب بصفحة الجهاز الرسمية على "فايسبوك"، وذلك في إطار احتفالات "السلام الأولمبي" وهو "هاشتاغ" أحدثته اللجنة لإبراز دور الألعاب الأولمبية والرياضة عموماً في توحيد الشعوب ونشر السلام بينها. وقدمت اللجنة الأولمبية الدولية قصة نوال المتوكل للجمهور كامرأة استطاعت كسر الحواجز حتى ما بعد المضمار الأولمبي، باعتبارها أول امرأة مغربية، وعربية، وإفريقية تفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، وحصل ذلك في دورة 1984 في لوس أنجلوس (سباق 400 متر حواجز)، قبل أن تصبح فاعلةً في تطوير الرياضة ونشر رسائلها عبر العالم من موقعها بصفتها عضوا في اللجنة الدولية الأولمبية، وكذا في الاتحاد الدولي لألعاب القوى. "كانت تلك الشابة نوال، مع اجتياز كل حاجز في ذلك السباق، تُقْدِم على خطوة عملاقة بأقدام المرأة المغربية لتحسين ظروفها وإعلان نجاحها"، هكذا جسدت اللجنة الأولمبية الدولية قيمة ما فعلته تلك الفتاة البيضاوية، رياضياً، وحتى اجتماعياً وإنسانياً، الأمر الذي جعلها تؤمن بأن نجاحها ساهم في تغيير حياة آلاف النساء في العالم. وأبرز التقرير التعلق الكبير للبطلة المغربية بكل ما هو "رياضة"، وبرهن على ذلك بشهادات من لسانها شخصياً، عندما أكدت أن الرياضة منحتها أكثر مما يمكنها تقديمه لها، وأن هذا الميدان بمقدوره تغيير حياة كل من ولجه.