تواصل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة لغد الخميس، تغطيتها لأولمبياد ريو ديجانيرو، وإقصاء المشاركين المغاربة في أول ظهور لهم، فيما يعول الشعب المغربي، على الملاكم العالمي محمد الربيعي لإحراز ذهبية للمغرب، هذا، وخصصت الجرائد حيزا للحديث على التغيير الذي طرأ بفريق الرجاء البيضاوي، من خلال التوقيع رسميا للإطار الوطني محمد فاخر، وإزاحة رشيد الطاوسي من مهامه التدريبية بالفريق "الأخضر". ونستهل جولتنا اليوم بالجرائد الوطنية، من صحيفة "الصباح"، والتي نشرت مقالا لها عبر صفحتها الرئيسية، تتحدث فيه عن الثورة التي أحدثها المدرب الجديد امحمد فاخر بالرجاء البيضاوي، ساعات بعد تعيينه على رأس العارضة التقنية، حيث انتقل مباشرة إلى معسكر الفريق بالجديدة، وحصل على معلومات من المدير التقني هلال الطائر، حول حالة كل لاعب، والمراحل التي بلغتها الاستعدادات، فيما غير الطاقم بأكمله من خلال الاعتماد على كل من مصطفى الشادلي كمدرب للحراس، حفيظ عبد الصادق مساعدا له، وعبد العالي السليماني معدا بدنيا للفريق. وأجرت الصحيفة ذاتها، حوارا مع أبو بكار كوياطي، لاعب فريق الكوكب المراكشي، حيث أكد على أنه في الوقت الحالي يفضل التركيز على استعداداته رفقة فريقه، مفضلا ترك العروض التي توصل بها لمسؤولي الفريق "المراكشي"، مشيرا إلى أنه توصل بعروض عدة، وخضع للاختبار رفقة فريقين من أوروبا، غير أنه لا شيء حسم إلى حدود الساعة، لهذا فهو رهن إشارة فريقه الذي يكن له كل الاحترام. أما صحيفة "المساء"، فقد تطرقت لموضوع المنتخب الوطني، الذي سيواجه وديا منتخب أليانيا نهاية الشهر الحالي، حيث ينتظر أن تشهد اللائحة النهائية للناخب الوطني هيرفي رونار، تواجد العديد من الأسماء الشابة التي راهن عليها الأخير في بدايته الأولى على رأس العارضة التقنية لأسود الأطلس، حيث يتعلق الأمر بكل من يوسف الناصيري لاعب ملقا الإسباني، وسفيان أمرابط الممارس مع أوتريخت الهولندي، وأشرف الحكيمي لاعب ريال مدريد الإسباني، مشيرة إلى أن هيرفي رونار لم يحسم بعد في إمكانية المناداة على اللاعبين الممارسين بالدوريات الخليجية. وأوردت الصحيفة ذاتها، خبرا حول المغرب التطواني، الذي بات مهددا بالحرمان من المنحة السنوية للجامعة، حيث ستحسم لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في غضون الأيام القليلة المقبلة، في الشكايتين التي رفعهما اللاعبان رفيق عبد الصمد، وفوزي عبد الغني ضد فريقهما السابق، للمطالبة بمستحقاتهما المالية التي تصل إلى 50 مليون سنتيم، فيما استمعت اللجنة ذاتها، إلى أقوال كل من يونس الحواصلي، أنور حدوير، وعبد المولى الهردومي، لنفس المطلب، مشيرة إلى أنه من شأن اللجنة المذكورة أن تحرم "الماط" من الشطرين الأول والثاني الخاص بالمنحة السنوية للجامعة، مما سيثقل كاهل ميزانية الفريق التي تعرف عجزا ماليا قياسيا سيتم الكشف عنه خلال الجمع العام السنوي للنادي. "الفضائح والخلافات تعصف بالمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية"، هكذا عنوت صحيفة "الأخبار" في صفحتها الرياضية، مؤكدة على أنه قد توالت الضربات والأزمات على البعثة الرياضية المشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث شهدت سلسلة من التصدعات والفضائح منذ قدومها إلى البرازيل، بداية بقضية الملاكم حسن سعادة المتهم بالتحرش بعاملتي النظافة، إلى اتخاذ قرار مصادرة عدد من المكملات الغذائية الخاصة بالمصارعين، بدعوى أنها مواد منشطة قبل أن يتم التأكد من سلامتها، ليتم إعادتها إلى المصارعين المغاربة. وأضافت الجريدة في المقال ذاته، أن مشاكل البعثة المغربية ب"ريو"، قد استمرت بإقصاء المشاركين المغاربة في رياضة الجودو، وذلك بسبب الجامعة التي أصرت على مرافقة مدربين للمنتخب الوطني في ريو، حيث تمنع أحدهما من الولوج إلى الملعب، مشيرة إلى أن المشاكل لم تنته إلى هذا الحد في رياضة الجودو، بعدما أعلنت أسماء نيانغ أنها لا تثق بالمدلك المغربي ورفضت الاعتماد عليه، مطالبة بالمناداة على مدلكها الفرنسي، الذي لم يصل إلى القرية الأولمبية، على الرغم من أنها تعاني من إصابة في الرسغ.