أبدى المدير الفني الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، اهتمامًا كبيرًا بتحركات لاعبي خط الوسط في المواقف الدفاعية خلال مران الفريق، في الوقت الذي قام فيه بتجربة المدافع المونتنيجري ستيفان سافيتش إلى جانب الأوروغوائي دييغو جودين في الخط الخلفي وذلك استعدادا لمباراة نهائي دوري الأبطال أمام جاره ريال مدريد يوم 28 مايو الجاري على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية. ووركز مران الأمس بشكل أكبر على الجانب الدفاعي في الخط الخلفي لل"روخيبلانكوس"، لكن سيميوني ركز بشكل كبير خلال مران على تحركات خط الوسط الذي تكون من اليمين لليسار من الرباعي ساؤول نييغيز وأوغوستو فرنانديز وغابي فرنانديز وكوكي سيوركسيون. وكانت أبرز مظاهر هذه التعليمات في الضغط على جانبي الملعب ثم في العمق، ثم الضغط بأكثر من لاعب على لاعب الخصم، حيث استمرت هذه الحصة لنحو نصف ساعة خلال مران الفريق الصباحي الذي أقيم في المدينة الرياضية بالنادي في الوقت الذي أدت فيه باقي القائمة التدريبات العادية في الجانب الآخر من الملعب. وبعد ذلك أجرى ال"تشولو" مباراة صغيرة في نصف الملعب شهدت تواجد سافيتش إلى جوار غودين بدلا من خوسيه ماريا خيمينيز، في الوقت الذي اعتمد فيه في باقي المراكز على يان أوبلاك في حراسة المرمى وخوانفران توريس وفيليبي لويس كظهيرين، فضلا عن رباعي الوسط المذكور سلفا وثنائي الهجوم أنطوان غريزمان وفرناندو توريس، ليكون الرسم التكتيكي (4-4-2).