تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإعلان عن قرارات جريئة وغير مسبوقة، ردا منها على تصريحات محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي والنائب الأول لفوزي لقجع، رئيس الFRMF، وذلك بعد اجتماعي العصبة الاحترافية وجامعة الكرة اليوم. وأكد مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" أن جامعة الكرة لن تتوان هذه المرة عن معاقبة محمد بودريقة، إذا لم يثبت صحة ادعاءاته التي طالت مؤسسات الجامعة والعصبة الاحترافية، مشيرا إلى أن الجامعة الوصية على اللعبة ستفتح تحقيقا معمقا، في كل التفاصيل التي كشف عنها رئيس الرجاء من أجل توضيح الأمور للرأي العام الوطني بكل شفافية. وأشار المتحدث نفسه أنه لم "يعد مسموحا للجامعة التغاضي أو التسامح مع كل من سولت له نفسه الطعن في نزاهة جامعة كرة القدم أو اللجان التابعة لها أو العصبة الاحترافية، دون التوفر على دليل، الشيء الذي يؤكد سير الجامعة نحو تسليط عقوبة قاسية على رئيس النادي "الأخضر". مصدر "هسبورت" أوضح أن اتهامات بودريقة "شكلت وصمة عار وقذفا وتلطيخا لصورة الكرة المغربية بصفة عامة"، مضيفا "جل ما قاله بودريقة غير صحيح، من اتهامات للجنة البرمجة بمحاباة فريق الوداد، وهو الذي يلعب مرتين في الأسبوع دون توقف. اعتبر أيضا أن الوداد يتلقى مساعدات من الجامعة للفوز بالبطولة، رغم أن الأخير حرم بدوره من ملعبه..". وكان محمد بودريقة قد أعلن عن استقالته من منصبه، نائبا للقجع، معلنا انسحابه من الجامعة عبر مراسلة رسمية، غير أن مصدر "هسبورت" استغرب تركيز رئيس الرجاء كثيرا على صفته "نائبا للرئيس" في الاستقالة، "مما يمهد لأشياء أخرى قد تظهر مستقبلا، مثل تراجع بودريقة عن قراره، أو رغبته في الاستمرار داخل الجامعة بشغله مهام رئاسة لجنة الدراسات، الإصلاحات والتكوين"، يضيف المتحدث.