أعلن كرستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، مغادرته للمغرب، وذلك بعد قضائه ليومين، في مدينة مراكش، رفقة والدته وابنه، حيث استغل اللاعب البرتغالي، يوم الراحة الذي منحه مدرب الفريق الملكي، زين الدين زيدان للاعبين، من أجل العودة للمغرب مرة أخرى، والاستمتاع رفقة عائلته. ونشر قائد المنتخب البرتغالي، صورة تجمعه بكل من والدته وابنه وبعض الأصداق اللذين رافقوه في رحلته إلى المدينة الحمراء، وهي الصورة التي علق عليها أفضل لاعب في العالم لثلاث مرات، ووصيف أفضل لاعب سنة 2015 بالقول: "انتهينا من العمل، وحان وقت الرحيل.. شكرا للمغرب". وجاءت زيارة رونالدو للمغرب، من أجل اللقاء ببعض أصدقائه والحديث معه عن بعض مشاريعه الشخصية، وهو الغرض الذي استغله هداف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، من أجل إحضار عائلته معه، للتعرف على مدينة مراكش وعلى المغرب. وكانت زيارة رونالدو الأخيرة للمغرب، قد استأثرت باهتمام إعلامي واسع من طرف جملة من المنابر الإعلامية، التي سلطت الضوء على زيارة الهداف الأول لنادي ريال مدريد، إذ اعتبرت الصحافة العالمية، أن "صاروخ ماديرا"، تحدى رئيس الميرنغي فلورنتينو بيريز، الذي كان قد منع اللاعب من تكرار زياراته لمراكش خشية تأثر مستواه الفني.