أعلن نادي برشلونة الإسباني أن موزانة موسم 2015-2016 ستبلغ 633 مليون يورو، بزيادة نحو 4% عن الموسم الماضي، متوقعا تحقيق أرباح صافية بقيمة 20 مليون يورو. واستعرضت نائبة رئيس القطاع الاقتصادي في النادي، سوسانا مونخي، أرقام الميزانية المالية عن الموسم الماضي فضلا عن الموازنات المخصصة للموسم الحالي والتي من المقرر أن تقرها الجمعية العمومية للنادي خلال الجلسة المقبلة يوم 25 أكتوبر الحالي. وأكدت مونخي خلال استعراضها للميزانية: "من وجهة نظر اقتصادية، النادي يمر بأفضل موقف مالي في تاريخه، فحجم الدين يصل إلى نحو 50% من إجمالي الدخول، البرسا يمر بأفضل فترة مالية عبر تاريخه". وعلى الرغم من هذا، فإن الشاغل الأكبر لدى إدارة النادي الحالية هو ارتفاع حجم الديون الموسم الماضي، لتصل إلى 431 مليون يورو، وهو الإرث الثقيل الذي خلفته الإدارة السابقة للنادي بقيادة جوان لابورتا. وأرجعت مونخي ارتفاع الدين مرة أخرى الموسم الماضي، بعد أن كان قد انخفض طوال المواسم الأربعة التي تسبقه، إلى عدد الصفقات التي أبرمها النادي كنتيجة لعقوبة حظر ابرام صفقات من قبل الفيفا. وقالت مونخي في هذا الصدد: "سنمضي قدما لتنفيذ استثمارات عملاقة للنادي بعد أن نتمكن من خفض الدين حتى 200 مليون يورو، لا زال أمامنا وقتا حتى نحصل على الضوء الأخضر لتنفيذها، تتبقى لنا ميزانية الموسم الحالي والمقبل للمحافظة على نفس مستوى الديون". وكشفت عن استثمار النادي ل31.1 مليون يورو في بناء استاد صغير بمدينة سانت جوان ديسبي الرياضية. كما تعتقد مونخي أنه سيكون هناك "فائض كافي" لفتح باب مفاوضات تحسين عقد النجم البرازيلي نيمار. وفيما يتعلق بالقوة المالية للنادي الكتالوني لإبرام صفقات جديدة، إشارة مونخي إلى أن الجانب الاقتصادي في النادي سيكون مطوع لخدمة الجانب الرياضي، ولكنها شددت في الوقت ذاته على أهمية "التحلي بالحكمة الشديدة" فيما يخص تنفيذ أي استثمارات رياضية.