ألمح فيسنتي ديل بوسكي، مدرب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، إلى إمكانية استمراره مع الفريق بعد نهائيات بطولة أوروبا 2016 التي ستقام في فرنسا، إذا ما تأهل الفريق حامل اللقب للبطولة كما هو متوقع. وكان ديل بوسكي تولى تدريب منتخب إسبانيا خلفا للراحل لويس أراجونيس بعد فوز إسبانيا باللقب الأوروبي في نهائيات 2008، وأشار في وقت سابق إلى أنه سيترك المهمة بعد نهائيات فرنسا التي سيسعى فيها فريقه للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي وتحقيق إنجاز غير مسبوق. وقالت وسائل إعلام إسبانية إن: "رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار يحاول إقناع المدرب ديل بوسكي (64 عاما) بالاستمرار مع الفريق حتى نهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، وإن ديل بوسكي لم يغلق الباب أمام هذا الاحتمال خلال مقابلة إذاعية أجريت معه الخميس". وقال ديل بوسكي خلال المقابلة مع إذاعة (كادينا كوبي): "أعتقد أنه في كرة القدم لا يجب أن تكون المواقف جامدة". ويحظى ديل بوسكي بشعبية هائلة في إسبانيا بعد أن قاد الفريق للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في 2010 في جنوب إفريقيا وإلى الفوز ببطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي بعدها بعامين. لكن كثيرين شعروا بضرورة ضح دماء جديدة في الفريق بعد فشل المنتخب الإسباني في تجاوز دور المجموعات في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عام 2014. وطرحت بعض الأسماء لخلافة ديل بوسكي من بينها بيب غوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ بطل ألمانيا الحالي، ورفائيل بينيتيز، مدرب ريال مدريد، ويوناي إيمري مدرب إشبيلية. ويمكن للمنتخب الإسباني ضمان الظهور في النهائيات الأوروبية المقبلة والدفاع عن اللقب بالفوز على أرضه على لوكسمبورغ ضمن المجموعة الثالثة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الجمعة.