أصبح ديفيد ناكيد لاعب وسط منتخب ترينيداد وتوباغو السابق أحدث المنضمين لسباق خلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وعاد ناكيد الذي يدير أكاديمية لكرة القدم وأنشطة أخرى في لبنان الى منطقة الكاريبي سعيا للحصول على دعم مسؤولي كرة القدم هناك للترشح في الانتخابات المقررة في فبراير شباط المقبل. وقال لرويترز عبر الهاتف من جرينادا: "عقدت العزم على الترشح وأتطلع لخوض هذا التحدي". وعبر عن تفاؤله ازاء امكانية الحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية للمضي قدما في اجراءات الترشح كما تنص اللوائح. وأضاف ناكيد انه التقى مع جوردون ديريك رئيس اتحاد الكاريبي لكرة القدم في انتيجوا الذي دعاه الى القاء كلمة أمام اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد السبت. وأكد ديريك لرويترز إن ناكيد سيتحدث أمام اللجنة. ويملك اتحاد الكاريبي 25 من مجموع 35 صوتا لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف). وقال ناكيد: "يتعين أن ينصب تركيز الفيفا على التطوير المصحوب بالرقابة السليمة". واشتهر ناكيد بمعارضته الشديدة لمواطنه جاك وارنر نائب رئيس الفيفا ورئيس اتحاد الكونكاكاف سابقا. وأضاف: "تراجعت هذه المنطقة نظرا لعدم كفاءة القيادات، لم يكن جاك وارنر افضل ممثل لهذه المنطقة". وحتى الان أعلن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم والكوري الجنوبي تشونج مونج جون نائب رئيس الفيفا السابق والاسطورة البرازيلي زيكو وموسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم نيتهم الترشح. كما قال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي هزمه بلاتر في انتخابات مايو ايار الماضي انه يدرس مسألة الترشح مرة أخرى بينما قال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل ايضا انه يفكر في دخول السباق. ويرتبط ناكيد بعلاقات قوية مع زوريخ، فقد لعب لنادي جراسهوبرز ممثل المدينة في أوائل التسعينيات من القرن الماضي كما لعب أيضا مع نيو انجلندا ريفولوشن في الدوري الأمريكي للمحترفين.