بَصَم الدولي المغربي عادل تاعرابت على أول ظهور له بقميص بنفيكا البرتغالي في المباراة التي جمعت ناديه بنيويورك ريد بولز في الساعات الأولى من صباح اليوم ضمن الكأس الدولية للأبطال، والتي دخلها رسميا عكس المبارتين الأخيرتين اللتان غاب عنهما لأسباب غامضة. ولم يَظهر الدولي المغربي بمستوى كبير خلال النصف الأول من اللقاء قبل أن يتم استبداله بين الشوطين، إذ ورغم تحركاته بين الفينة والأخرى في خط الوسط وتهديده لمرمى النادي الأمريكي في بعض المناسبات، غير أنه ظهر وكأنه بحاجة لمزيد من التداريب القاسية من أجل استعادة لياقته البدنية وإنقاص وزنه. وحافظ اللاعب السابق لكوينز بارك رينجرز الإنجليزي على براعته في مداعبة الكرة واصطياد "القناطر الصغيرة"، الشيء الذي يعكس قدرته على العطاء في قادم المباريات شرط التركيز على العامل البدني الذي قد يخلق له مشاكل كبيرة في ظل توفر الفريق البرتغالي على مجموعة من اللاعبين الممتازين، والذين يجيدون نفس أدوار تاعرابت. وأحدث استبعاد الدولي المغربي عن المبارتين أمام كل من باريس سان جرمان الفرنسي وفيورنتينا الإيطالي ضمن نفس المنافسة الودية الكثير من علامات الاستفهام، قبل أن يتبين حسب الصورة التي ظهر بها تاعرابت خلال مباراة (اليوم) أنه بحاجة لاستعادة لياقته أولا. وبعكس تاعرابت قَدّم المهدي كارسيلا مباراة جيدة أمام ريد بولز، حيث شارك لأول مرة كأساسي مع بنفيكا بعد دخوله كبديل في المبارتين السابقتين ومرر كرة الهدف الوحيد لفريقه، الذي خرج منهزما بإصابتين لواحدة، وهو ما يظهر التأقلم السريع للمهدي مع أجواء النادي البرتغالي، الذي حرك جهته اليمنى طيلة 66 دقيقة قبل أن يترك مكانه لأحد زملائه بالفريق.