ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن وزارة العدل الأمريكية تحقق بشأن أموال قد تكون دفعتها شركة الملابس الرياضية الأمريكية "نايك" لعالم كرة القدم في البرازيل عام 1996. ووفقا للصحيفة، يحاول القضاء الأمريكي إلقاء الضوء على اتفاق رعاية مدته عشر سنوات وقع بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وشركة "نايك" عام 1996 وتقدر قيمته ب160 مليون دولار. وعقب توقيع الاتفاق، دفعت شركة الملابس الرياضية الأمريكية 40 مليون دولار أخرى، صنفتها ك"نفقات تسويق" على الرغم من أن هذا المبلغ لم يكن مدرجا في الاتفاق الأولي، فيما تم إيداعه في حساب مصرفي في سويسرا تحت اسم شركة برازيلية راعية للرياضة. وعلى الرغم من أن الوثائق التي أطلعت عليها صحيفة (وول ستريت جورنال) لم تذكر اسم شركة "نايك" وألمحت فقط إلى "شركة رياضية أمريكية عالمية"، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التحقيقات أن هذه الشركة هي "نايك". وأعلنت الإدارة الأمريكية في 27 مايو الماضي عن بدء تحقيقات موسعة حول جرائم فساد ارتكبت في عالم كرة القدم وطالت عددا من القياديين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث أوضحت وزارة العدل الأمريكية أن هذه الشبهات بدأت منذ اختيار جنوب أفريقيا لاستضافة مونديال 2010 حتى إعادة انتخاب جوزيف بلاتر على رأس هذه المؤسسة الكروية عام 2011. وفي إطار هذه التحقيقات، وجهت تهم إلى 14 شخصا بين قياديين بالفيفا ورؤساء شركات على صلة به، حيث اعتقل منهم سبعة مسئولين في سويسرا الشهر الماضي.