أكد مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم، بملعب "أدرار" بأكادير، أن العناصر الوطنية يحدوها طموح كبير لتحقيق نتيجة الانتصار على المنتخب الليبي في أولى مباريات التصفيات المؤهلة إلى الكأس الأفريقية المقبلة، وهي المباراة الرسمية الأولى للناخب الوطني الزاكي بادو مع المنتخب، مشيرا أن الكل عازم على تقديم مباراة كبيرة أمام جماهير أكادير التي ستحضر لمتابعة المباراة من ملعب "أدرار" الكبير. وأضاف الزاكي أن سبب برمجة المعسكر الإعدادي للمنتخب قبل موعد المباراة ب 15 يوم، هو الحفاظ على الطراوة البدنية للاعبين، سيما وأن المباراة تصادف انتهاء الدوريات الأوروبية، لكون أغلبية لاعبي المنتخب محترفون بأوروبا. وأكد مدرب المنتخب المغربي أن مشاركة هاشم مستور في مباراة ليبيا لم تحسم بعد، وذلك لكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لازالت تواصل مجهوداتها من أجل تأهيل اللاعب للمشاركة في المباراة. وأشاد الزاكي بادو بالأجواء التي تمر فيها استعدادات المنتخب الوطني المغربي لمباراته أمام ليبيا بمدينة أكادير، مؤكدا أنه واثق من كون الجماهير السوسية والمغربية ستحضر بكثافة يوم المباراة لمساندة منتخبها الوطني في محكه الصعب أمام نظيره الليبي. وعن أسباب اسقاط مروان الشماخ ومحمد أولحاج من القائمة المستدعاة للمباراة، أكد الزاكي بادو أن السبب وراء عدم دعوة الأول تعود إلى الإصابات التي يعاني منها رفقة ناديه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما السبب استبعاد لاعب الرجاء أولحاج راجع إلى مشاركته مع المنتخب المحلي حيث تم اسقاطه من القائمة المشاركة في المعسكر بتشاور مع امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي. واعتبر الزاكي مباراة ليبيا بمثابة الخطوة الأولى في طريق النجاح، بالنسبة للجيل الحالي للمنتخب الوطني المغربي، وبالتالي فلا خيار سوى الانتصار وتقديم مباراة كبيرة أمام الجماهير السوسية يوم المواجهة.