قد تلتمس عذرا لارسين فينغر مدرب ارسنال، إن انطلق يردد أحد مقاطع أغنية حماسية بعدما توج فريقه بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، للعام الثاني على التوالي بالفوز 4-صفر على استون فيلا في استاد ويمبلي السبت. والآن أصبح الفرنسي فينغر البالغ من العمر 65 عاما المدرب الأكثر تتويجا بلقب الكأس الإنجليزية في العصر الحديث بعدما قاد ارسنال للقب الثاني عشر وهو رقم قياسي في أقدم مسابقات الكؤوس في العالم. وقال فينغر للصحفيين: "أشعر بفخر بالغ لأنه كان انتصارا صعبا، شاركت الآن في النهائي سبع مرات وفزنا باللقب ست مرات، أنا فخور جدا بذلك". ووضع ثيو والكوت الذي فضله فينغر على أوليفييه جيرو في التشكيلة الأساسية الفريق في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول. وأضاف أليكسيس سانشيز الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني بتسديدة هائلة من على حافة منطقة الجزاء قبل أن يكمل بير مرتساكر وجيرو الرباعية. وقال فينغر: "حققنا انتصارا مقنعا لأننا كنا الأفضل من الدقيقة الأولى للدقيقة الأخيرة، لم أشعر مطلقا أن تركيز الفريق أو قدراته تراجعت". وتابع: "كان علي اتخاذ قرارات مهمة عديدة قبل المباراة، كان علي استبعاد عدد كبير من اللاعبين البارزين من التشكيلة لكني فقط حاولت تحقيق أفضل توازن ممكن في الفريق". وأنهى ارسنال الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث ويأمل فينغر أن يستفيد الفريق من لقبه الثاني على التوالي في الكأس في الموسم المقبل. وقال: "نشعر بأننا حققنا تقدما منذ بداية الموسم في طريقة لعبنا وفي طريقة خوضنا للمباريات، بالطبع يمكننا التحسن أكثر، الأمر يتعلق بثبات المستوى في أعلى مستوى. في الماضي حين كنا نفوز بالدوري كان لدينا هذا الثبات في الأداء".