عاد حارس الرجاء البيضاوي، خالد العسكري، إلى تداريب الفريق، صباح اليوم، بعد فترة القطيعة التي أعلن خلالها الحارس، احتجاجه لما لقيه من "معاملة سيئة" من طرف بعض أنصار الفريق، خلال عودتهم من الكونغو، ببهو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وجاءت عودة العسكري، بعد الزيارة التي تلقاها من مجموعة من أعضاء "الألترات" والجمعيات المساندة للفريق، لحثه على مواصلة الجهد داخل الفريق، وعدم "الاستسلام" للضغوطات التي يعيشها النادي في المرحلة الراهنة. وكان حارس الرجاء البيضاوي، قد أكد أن الشجار العنيف الذي جمعه مع بعض مشجعي النادي بمطار محمد الخامس بالبيضاء، كانت بسبب توجيه وابل من "السب والشتم بألفاظ نابية لوالدته"، الشيء الذي لم يتحمله الأخير، الذي دخل في تلاسن واشتباك بالأيدي مع مشجعي الرجاء، الذين رافقوا الفريق إلى الكونغو وعادوا معه في نفس الطائرة. العسكري أوضح في تصريح صحفي، أن "ألفاظ السب والشتم في شخصه وشخص والدته، لم يبدأ في مطار محمد الخامس فقط، بل كان أثناء رحلت الفريق إلى الكونغو"، حيث تلقى لاعبو الفريق انتقادات لاذعة من طرف الجماهير التي رافقت النادي لمواجهة الشياطين السود، ضمن الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية. حارس الرجاء، أكد أنه على استعداد تام من أجل تحمل الضغط الذي يعيشه داخل مباريات الفريق، لكن الشيء الذي لا يستطيع تحمله، هو الضغط خارج الملعب وفي حياته اليومية، وكذا تلقيه السب والشتم في شخصه وشخص عائلته، خصوصا في حق والدته.