يتواجد، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الوقت الراهن بفرنسا، من أجل عرض الملف المغربي والعقوبات الصادرة في حقه من لدن الكونفدرالية الإفريقية "الكاف"، على مكتب محاماة فرنسي، من أجل تنظيم خيوط الدفاع المغربي في وجه الكاف، بعد زيارته إلى سويسرا بغية التعرف على المساطر القانونية التي سيلجأ إليها المغرب، داخل أروقة محكمة التحكيم الدياضي الدولية "طاس". وتأتي زيارة فوزي لقجع للدولتين، بموجب الصلاحيات التي منحها إياه المكتب المديري للجامعة، من أجل تتبع مسار الملف المغربي، وكذا البحث عن الحلول التي من الممكن أن تخرج المغرب من فخ عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والمتمثلة في الغياب نسختين عن المونديال الإفريقي، وغرامة مالية قاربت ال 10 ملايين دولار. ومن المتوقع أن يتقل مكتب المحاماة الفرنسي كاهل خزينة المالية بجامعة الكرة المغربية، بالنظر إلى التكلفة المبالغ فيها التي تتطلبها تلك المكاتب، التي تتخصص في القضايا الكبرى، وتطالب بتكلفة ضخمة بالموازاة مع العمل الذي تقدمه، لكن دون ضمان النتائج التي يمكن أن يؤول إليها الملف موضع الدراسة. ومباشرة بعد استكمال الملف المغربي من الناحية الشكلية، في أحد مكاتب المحاماة بفرنسا، سيتم التوجه به صوب المحكمة الرياضية بسويسرا، من أجل البث في العقوبات المسلطة على المغرب من طرف الكاف، بسبب طلبها القاضي بتأجيل الدورة السابقة من كأس إفريقيا للأمم، وإرجاعها إلى موعد لاحق نظرا لتفشي وباء الإيبولا بالقارة السمراء. وسيكون للمغرب حظ آخر مرتبط بقرار الجمعية العمومية لل CAF، والتي ستنعقد شهر أبريل القادم بالعاصمة المصرية القاهرة، وهي الهيئة الوحيدة المخول لها داخل الجهاز إسقاط العقوبات التي صدرت بحق المغرب.