أكدت اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم الخميس أن حفظ الأمن سوف يكون الأمر "الأكثر أهمية" خلال تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 بعد تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف ب"داعش" ضد اليابان. وفي مؤتمر صحفي، قال نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية ومسئول لجنة تسنيق أوليمبياد طوكيو 2020 ، جون كواتيس، إن "الأمن دائما واحد من الاعتبارات الأكثر أهمية إن لم يكن الأهم على الإطلاق فيما يتعلق بتنظيم البطولة". وجاءت تصريحات كواتيس لدى سؤاله من جانب وسائل الإعلام خلال زيارة اليابان، حول تهديدات التنظيم الجهادي لليابان التي سوف تستضيف الحدث الأوليمبي. وتابع "سوف يظل لدينا إيمان كبير وإحترام لقدرات الحكومة اليابانية على توفير الأمن خلال الدورة الأوليمبية" التي تنظم في طوكيو. وأكد المسئول الأوليمبي أن "اليابان لن تكون بمفردها في هذه المهمة وإنما ستقوم دول أخرى بالتعاون معها وستقدم معلومات استخباراتية". وأشار كواتيس إلى أن "الأمن يعد مسألة ذات أهمية ويستقطب تركيز اللجنة حتى نهاية فعاليات" الحدث الرياضي. وأعرب نائب رئيس اللجنة الأوليمبية عن تعازيه لعائلات هارونا يوكاوا وكينجي جوتو الرهينتين اليابانيين اللذين تم إعدامهما بواسطة تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي 20 يناير الماضي، بعد قليل من إعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من القاهرة عن تقديم 200 مليون دولار للدول التي تستضيف النازحين الفارين جراء تقدم عناصر "الدولة الإسلامية"، طالب التنظيم الجهادي بمبلغ مماثل للحيلولة دون إعدام الرهينتين. وقام التنظيم الجهادي في النهاية بإعدام يوكاوا وجوتو واتهم في تسجيل مصور يظهر إعدام الرهينة الثاني، آبي بشن "حرب لن يفوز فيها" وهدد بإعدام مزيد من المواطنين اليابانيين "أينما وجدوا".