على خلفية الصراع الدائر داخل الرجاء البيضاوي، بين رشيد البوصيري (وسط الصور) الحامل لصفة مستشار رئيس الفريق، محمد بودريقية، ورئيس المكتب المديري، محمد سيبوب، أكد الأخير أن البيان الذي أصدره في حق البوصيري وعرف انتشارا واسعا على صفحات ومواقع إعلامية مغربية، كان بهدف توضيح صفة البوصيري داخل فريق الرجاء البيضاوي، وبمعنى آخر "وريتو وجهو في المراية"، ودائما حسب تصريح رئيس المكتب المديري للرجاء. سيبوب، أوضح في تصرح لجريدة "هسبريس الرياضية"، أن من حق البوصيري اللجوء إلى الجهات القانونية من أجل رفع دعوى ضد البيان الذي تم إصداره من المكتب المديري، والذي لا يتضمن حسب المتحدث، أي تحامل على شخصه، بقدر ما يوضح صفة محمد البوصيري داخل فريق الرجاء، والتي لا تتعدى كونها "سمسار" للاعبين، رغم تسميته بمستشار رئيس الفريق التي لا تحمل أية صفة قانونية. حسب وصف المتحدث. جانب آخر تطرق إليه سيبوب، وهي خروج رشيد البوصيري إلى وسائل الإعلام، والتصريح بأنه سيترشح لرئاسة المكتب المديري، الشيء الذي استفز القائمين عليه في الوقت الراهن، بصفته لا يملك الشروط القانونية من أجل هذا الترشح، لأنه من الضروري أن يتوفر المترشح لرئاسة المكتب المديري على عضوية في أحد فروعه، وليست عضوية جديدة، بل أن تكون قبل سنتين من موعد الترشح، وهو الشيء الذي لا يتوفر عليه البوصيري، حسب معطيات سيبوب. رئيس المكتب المديري لفريق الرجاء البيضاوي، اعتبر أن رشيد البوصيري "ضرب تاريخ الرجاء عرض الحائط"، حين خروجه للإعلام وقوله أنه يرغب في تأسيس مكتب مديري للرجاء، رغم أن المكتب المديري لذات الفريق متأسس منذ سنوات خلت، حيث كان تحت رئاسة محمد أوزال، قبل أن تنتقل الرئاسة إلى محمد بودريقة، ثم إلى الرئيس الحالي، محمد سيبوب.