دعا أنور دبيرة، رئيس نادي أولمبيك آسفي، الجماهير المسفيوية إلى الصبر على الفريق حتى يخرج من دوامة النتائج السلبية التي سقط فيها مع بداية الموسم الكروي الجاري، مشددا على أنه من الواجب إعطاء بعض الوقت للمدرب الجديد حتى يتسنى له التأقلم مع التركيبة البشرية للنادي. دبيرة رد على اتهامات جانب من جمهور الفريق الذي وصف المكتب المسير الحالي للنادي ب"المرتزقة"، بالقول" أنا لست بسارق.. ولم أصر رئيسا للنادي من أجل نهبه كما يدعي بعض الأشخاص المسخرين. لدي برنامج طموح وجدي من أجل الارتقاء بالفريق إلى مصاف الأندية الكبرى بالمغرب". وأضاف رئيس النادي في تصريحات خص بها "هسبريس الرياضية" أن وراء من يسيء للنادي والمكتب المسير أشخاص كانت لهم أطماع في الرئاسة، "وعند فشلهم في ذلك، بدأوا يصطادون في الماء العكر من خلال اتهامهم للمكتب المسير للنادي، وادعائهم بعدم شرعيته رغم مشاركتهم في الجمعين العادي والاستثنائي"، يضيف المتحدث نفسه. وأكد دبيرة أنه يتفهم غضب الجمهور على الفريق، مردفا.. "لهم الحق في ذلك لأن لا أحد يريد رؤية فريقه في المركز الأخير بنقطتين بعد مرور ست جولات على بداية الدوري. أنا متفق تماما معهم، لكني ضد الفئة الثانية المسخرة والتي تتهم المكتب دون أي دليل يذكر". وعبر رئيس الفريق عن أسفه لمقاطعة فصيل "شَارْكْ" للمباراة الأخيرة أمام الجيش الملكي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المقاطعة تضر بالمدرب واللاعبين والجمهور نفسه قبل التأثير على المكتب المسير، داعيا الجماهير إلى العودة لإعطاء دفعة معنوية للاعبين من أجل الخروج من أزمة النتائج. وفي ختام حديثه أوضح دبيرة أن السبيل الوحيد لإعادة الجمهور إلى الملعب هو تحقيق نتائج إيجابية، منوها في الآن ذاته بالعمل الذي يقوم به الإطار الوطني يوسف فرتوت بعد التحاقه بالفريق خلفا للتونسي لطفي رحيم. وكان جانب من الجمهور القليل الذي حضر مباراة أولمبيك آسفي الأخيرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف لمثله، أمام الجيش الملكي بملعب المسيرة، قد هاجم المكتب المسير والرئيس أنور دبيرة بعبارات قاسية، احتجاجا منهم على تردي أوضاع الفريق. ويحتل الأولمبيك المركز الأخير في البطولة الوطنية برصيد نقطتين فقط جمعهما من تعادلين مقابل أربع هزائم، كانت إحداها بالميدان أمام المغرب التطواني بهدفين نظيفين.