يسود نوع من التفاؤل أوساط المنتخب المغربي المشارك في الدورة الخامسة للدوري الملكي للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية، التي ينظمها الحرس الملكي خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و12 أكتوبر الجاري بحلبة “لا إيبيكا” في مدينة تطوان. وعبر مجموعة من الفرسان المغاربة عن رغبتهم باحتلال مراتب جد متقدمة في هذا الدوري الدولي، الذي يجرى على ثلاث مراحل في كل من تطوان والرباط، قبل أن يحط الرحال في مدينة الجديدة. وقال بطل المغرب في رياضة الفروسية علي الحراش إن هذا الدوري، الذي يعرف مشاركة 212 من الخيول ينتمون ل 16 دولة من أوربا وآسيا وأمريكا وشمال افريقيا، إن هناك حظوظ وافرة للمنتخب من أجل احتلال الرتب الأولى. مستطردا "لدينا أبطال من مستوى جيد جدا...ونحن نتطلع لتسجيل مشاركة جيدة، ولما لا احتلال الرتبة الأولى". واعتبر الحراش، البالغ من العمر 30 سنة، في تصريح لهسبريس أن هذه المنافسة، التي شارك فيها 96 فارسا من بينهم 55 مغربي، تشكل مناسبة لاستعراض إمكانية الرياضيين الفرسان المغاربة والخيول المشاركة ضمن المنتخب المغربي. وأورد علي الحراش بطل المغرب في رياضة الفروسية سنتي 2008 و2012، أن المنتخب المغربي يتمتع بمستوى كبير مقارنة مع باقي المنتخبات الأخرى المشاركة في المنافسة. وأشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية للفروسية وضعت برنامجا مكنها من الرفع من مستوى رياضة الفروسية في المغرب، وهو ما يتبين من خلال المستوى الذي يظهر به الأبطال المغاربة في البطولات الدولية. إلى ذلك، قال المنظمون أن هذا الدوري يعرف مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للفروسية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من فرسان الدول الأوربية والأسيوية والافريقية والأمريكية. وأضاف المنظمون أن تنظيم هذا الدوري الدولي يتوخى من ورائه الحرس الملكي، الجهة المشرفة على تنظيم الدورة الخامسة للدوري الملكي للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية، إلى جعل هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف الدوري الملكي المغربي، فرصة للتلاقح والالتقاء بين الثقافات حول موضوع الفرس، وكذا مرآة لحسن ضيافة وكرم المجتمع المغربي.