وضع جيمس بالوتا رئيس نادي روما الإيطالي حدا لكل الشائعات التي راجت في الفترة الأخيرة حول تواجد خلاف كبير بينه وبين اللاعب الدولي المغربي مهدي بنعطية، بعد أن فضل هذا الأخير مغادرة أسوار العاصمة الإيطالية خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضية. وكشف بالوتا في حوار مع صحيفة "لغازيتا ديلو سبورت" أن المدافع المغربي قدم الكثير للفريق الإيطالي، وكان من أبرز المدافعين اللذين مروا في تاريخ النادي، وهذه النقاط تجعله أحد الرموز التي مرت ب"إي سي روما" ولا يمكن للجمهور نسيانها. وذكر رئيس "الذئاب"، أن كل ما تداوله الإعلام بتواجد خلاف كبير بينه وبين المدافع المغربي مجرد مبالغات فقط، مشير أن بنعطية ترك أثرا طيبا بالفريق وأبواب "الأولمبيكو" مفتوحة في وجهه متى أراد. وبات بنعطية منذ التحاقه بنادي بايرن ميونخ الألماني مادة دسمة للصحافة العالمية والمغربية، حيث سلطت عليه الأضواء بشكل كبير في الفترة الأخيرة ما جعل الاعلام يتداول في غالب الاحياء بعض الأفكار والاشاعات المغلوطة عنه. وإضافة إلى ما تناقله صفحات الجرائد حول توتر الأجواء بين المدافع المغربي وإدارة فريقه السابق، باتت بعض الجهات تشكك في قدرة عميد المنتخب الوطني على العطاء رفقة النادي "البافاري" معنونة أن بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونخ غير راض على مستوى مدافعه الجديد. وفي السياق ذاته لم يبخل مدرب برشلونة السابق، هو أيضا عن نفي كل هذه الأقاويل، معتبرا أن بنعطية من بين أبرز المدافعين في العالم حاليا، وتواجده مع الفريق الألماني يعد إضافة جد مهمة لتشكيلة بطل "البوندسليغ".