شهدت أولى أيام الدوري الفرنسي أحداث دامية راح ضحيتها عدد كبير من رجال الدرك والشرطة، عقب أعمال الشغب التي قام بها بعض المشجعين خلال المباراة التي جمعت مارسيليا الفرنسي بنادي باستيا، في أولى مباريات " الليغ 1". وبحسب موقع " فرانس فوتبول" الفرنسي، فإن أعمال الشغب انطلقت بمجرد وصول حافلة الضيف مارسيليا إلى ملعب "أرمون سيزاري"، واستمرت بعد نهاية المقابلة التي انتهت بالتعادل الإيجابي ثلاث أهداف لمثلهما. وكشف المصدر ذاته أن عناصر الأمن تعرضت للضرب من طرف مشجعي الفريق المضيف خلال توفيرهم الحماية لحافلة فريق مارسيليا أثناء خروجها من الملعب. وحملت الشرطة الفرنسية كل المسؤولية لجماهير باستيا الذي بادرت برشق الحجارة على لاعبي مارسيليا. ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عقوبات جد صارمة في حق نادي باستيا وجماهيره على السلوك الغير رياضي الذي ظهروا به خلال المباراة الافتتاحية للموسم الكروي 2014/2015 من الدوري الفرنسي.