أكد مدرب المنتخب الروسي، الإيطالي فابيو كابيلو أنه لا يفكر في الاستقالة من تدريب الفريق الذي خرج من الدور الأول بمونديال البرازيل، مشيرا إلى أنه يفكر بالفعل في كأس العالم 2018 الذي ستحتضنه روسيا. وقال كابيلو في أول مؤتمر صحفي له منذ المونديال "أنا هنا ومن الواضح أنني سأستمر في منصبي، هذا أمر مؤكد، عقدي لا يزال ساريا ولدي ثقة في وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم الروسي". وبخصوص السبب وارء خروج روسيا من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز لأول مرة في تاريخها بما فيها الحقبة السوفيتية صرح "هذه البطولة شهدت طريقة لعب خشنة وقائمة على الضغط، كرة القدم الروسية ليست معتادة على هذا النوع". وأبرز المدرب الإيطالي أن الهدف الرئيسي لل"دب الروسي" في المونديال كان تخطي دور المجموعات، الذي خسر فيه أمام بلجيكا بهدف نظيف وتعادل مع كوريا الجنوبية والجزائر بهدف لمثله. وأشار كابيلو إلى أن فريقه قدم مستوى جيد في تصفيات المونديال، وأجبروا البرتغال على خوض ملحق الاعادة، مؤكدا أنه لم يلق باللوم على لاعبين بأعينهم حينما تم اقصاء روسيا من البطولة. وأردف المدير الفني "الحديث بطريقة سيئة عن لاعب مثل (إيجور) أنكييف سيكون أمرا غبيا، خاصة أنه سيظل حارسا لعرين المنتخب خلال السنوات المقبلة، أرى فيه حارسا عظيما، لذا كل ما تقوله الصحافة بهذا الخصوص محض كذب".