يخوض ليل المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر في ضيافة بوردو، وتنتظر ليون الثاني مهمة سهلة امام مضيفه ديجون، فيما يسعى باريس سان جرمان حامل اللقب للتعويض أمام ضيفه نيم اليوم الأربعاء في المرحلة 23 من بطولة فرنسا في كرة القدم. وكان ليل وليون أكبر المستفيدين من المرحلة الثانية والعشرين عندما استغلا جيدا الخسارة الخامسة لسان جرمان هذا الموسم والأولى بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عندما سقط أمام لوريان المتواضع 2-3. وفاز ليل على ضيفه ديجون 1-صفر وانفرد بالصدارة برصيد 48 نقطة، وانتزع ليون الوصافة برصيد 46 نقطة بفوزه على بوردو 2-1، فيما تراجع فريق العاصمة حامل اللقب إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 45 نقطة. ويمني ليل النفس بمواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي وتحديدا منذ خسارته المفاجئة على أرضه أمام أنجيه 1-2 في السادس من يناير الماضي. ويخوض ليل المباراة في غياب لاعب وسطه بنجامان أندريه بسبب الايقاف وهدافه التركي بوراق يلماظ بسبب غصابة في ربلة الساق، لكنه يعول على عودة لاعب وسطه الدولي البرتغالي ريناتو سانشيس الذي تعافى من الإصابة وخاض الدقائق الأخيرة من المباراة ضد ديجون. في المقابل، لن يكون بوردو لقمة سائغة خصوصا بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام ليون عندما الأقرب لتحقيق الفوز الرابع تواليا. - ليون لمواصلة الصحوة - ويطمح ليون إلى مواصلة صحوته بعد عثرتيه المفاجئتين (تعادل مع مضيفه رين 2-2 وخسر أمام ضيفه متز صفر-1)، عندما يحل ضيفا على ديجون الجريح. وعاد ليون بقوة بفوزين على سانت اتيان (5-صفر) وبوردو (2-1)، وهو يتطلع إلى فوز ثالث تواليا يبقيه ثانيا على الأقل إن لم يكن استعادة الصدارة في حال تعثر ليل. ولم يفز ديجون، التاسع عشر قبل الأخير، بأي مباراة على أرضه منذ بداية الموسم وحقق حتى الآن فوزين فقط كانا خارج قواعده على نيس ونيم بنتيجة واحدة 3-1. - استعادة التوازن قبل الكلاسيكو - ويملك سان جرمان فرصة مواتية للعودة إلى سكة الانتصارات قبل الكلاسيكو المرتقب ضد مضيفه مارسيليا الأحد المقبل، وذلك عندما يستضيف نيم صاحب المركز الأخير. ومني سان جرمان بخسارة مفاجئة أمام لوريان هي الأولى في سادس مباراة بقيادة مدربه بوكيتينو في مختلف المسابقات منذ تعيينه خلفا للألماني توماس توخل المقال من منصبه في دجنبر الماضي (4 انتصارات بينها واحد على مارسيليا في كأس الأبطال +السوبر+ وتعادل واحد)، على الرغم من رهانه على رباعيه الهجومي الضارب المكون من البرازيلي نيمار وكيليان مبابي ومواطنيه أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي. وقال بوكيتينو عقب الخسارة"علينا الحفاظ على الجوانب الإيجابية والمضي قدماً". وأضاف مدرب توتنهام السابق "إنها حادثة، تحدث في كرة القدم. علينا أن نواصل العمل. هذا يجعلنا ندرك أنه يمكن أن يحدث ذلك إذا لم نلعب بنسبة 100 في المئة". وسيكون فريق العاصمة محروما من خدمات نجمه نيمار، مسجل ثنائية في المباراة ضد لوريان، وذلك بسبب الايقاف، فيما يستمر غياب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي بسبب الإصابة بفيروس كورونا وقائده المدافع الدولي البرازيلي ماركينيوس والإسبانيين خوان برنات وأندير هيريرا بسبب الإصابة. وتشهد المرحلة دربي الجنوب بين موناكو الرابع ونيس الثالث عشر. وعاد موناكو، بقيادة مدربه الكرواتي-الألماني نيكو كوفاتش بقوة إلى المنافسة وحقق 5 انتصارات متتالية ارتقى بفضلها إلى المركز الرابع، فيما يعاني نيس بفوز واحد في مبارياته السبع الأخيرة. كما تبرز مباراة مارسيليا مع مضيفه لنس، حيث مني فريق الجنوب الفرنسي السبت قبل الماضي بخسارته الثالثة تواليا في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز في الدوري عندما سقط أمام مضيفه موناكو 1-3. كما كانت الخسارة الرابعة تواليا لمارسيليا في مختلف المسابقات بعدما كان سقط امام سان جرمان 1-2 في كأس الأبطال. وحقق الفريق فوزاً واحداً في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري. وتأجلت مباراة مارسيليا امام ضيفه رين السبت بسبب هجوم مشجعيه على مركز التمارين احتجاجا على النتائج السلبية. وفي باقي المباريات، يلعب رين مع لوريان، ومتز مع مونبلييه، ورينس مع أنجيه، وستراسبورغ مع بريست، وسانت اتيان مع نانت.