يُواصل نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم استعداداته للمباراة المصيرية، التي ستجمعه بضيفه الإسماعيلي المصري، الاثنين المقبل، لحساب إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث تُعول الجماهير "الخضراء" على "كتيبة" جمال سلامي للظفر ببطاقة التأهل إلى نهائي هذه المسابقة ودخلت العناصر "الرجاوي" معسكرا إعداديا مغلقا بعاصمة "النخيل" بداية من أمس الخميس، حيث يخوض الفريق "الأخضر" حصصه التدريبية على أرضية ملحق "الملعب الكبير"، إذ يسعى الطاقم التقني للفريق بقيادة المدرب جمال سلامي، إلى التركيز بشكل كبير على هذا اللقاء، والحفاظ على المجموعة في المعسكر لضمان التطبيق التام للتدابير الوقائية والاحترازية لتفادي انتشار وباء كورونا، حتى لا يخسر أي لاعب خلال المباراة المنتظرة. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن الطاقم الطبي للرجاء، يقوم بمجهودات كبيرة من أجل تأهيل صانع اللعب عبد الإله الحافيظي ليكون جاهزا لهذه المواجهة، بعد الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق، وحرمته من المشاركة مع فريقه في المباريات الأخيرة، إذ يعتبر من الأوراق الرابحة في تشكيلة سلامي، وحضوره سيُعطي إضافة قوية للخط الأمامي ل"النسور". من جهته تخلف المهاجم الكونغولي بين مالانغو، عن مرافقة بعثة الفريق إلى مدينة مراكش، بسبب التزامه بالحجر الصحي بمقر إقامته بالعاصمة الاقتصادية بعدما تأكدت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد. ووفق مصادر "الجريدة" فإن نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن الفيروس التاجي، التي سيخضع لها اللاعب خلال الساعات القادمة، ستكون كفيلة بتحديد إمكانية مشاركته في المباراة من عدمها. وتُعلق إدارة الرجاء آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلي والظفر ببطاقة التأهل إلى نهائي البطولة العربية لمواجهة الاتحاد السعودي المتأهل على حساب مواطنه الشباب، من أجل التتويج بهذا اللقب العربي، وهو ما سيُنعش خزينة النادي، لا سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تُمر منها خزينة الفريق "الأخضر". يُشار إلى أن الفريق "الأخضر" سيستقبل ضيفه الإسماعيلي المصري، الاثنين المقبل، على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش، بداية من الساعة السابعة مساء، لحساب إياب "المربع الذهبي" من البطولة العربية، علما أن لقاء الذهاب انتهى لصالح "الدراويش" بهدف دون مقابل.