يُدشن فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، معسكره الإعدادي الذي يُقيمه بمدينة مراكش، بخوض الحصة التدريبية الأولى، المقررة مساء اليوم الخميس، على أرضية ملعب ملحق "الملعب الكبير" بعاصمة النخيل، استعدادا للمواجهة المنتظرة بين الفريق "الأخضر" وضيفه الإسماعيلي المصري، لحساب إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن الفريق "الأخضر" توصل بالموافقة على إجراء أربع حصص تدريبية ب"ملحق" ملعب مراكش الكبير، على امتداد أربعة أيام، وذلك بطلب من مدرب الفريق جمال سلامي، الذي اختار أن يدخل الفريق في معسكر مغلق بمراكش، استعدادا لمواجهة "الدراويش". ووفق المصادر نفسها، فإن إدارة الرجاء تُحاول استفسار اللجنة المنظمة للمسابقة العربية، حول إمكانية إقامة مباراة الفريق "الأخضر" والإسماعيلي على أرضية الملعب الكبير بمراكش، بدعوى أن الملعب الذي من المقرر أن يحتضن المباراة "المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء"، قد تضررت أرضيته جراء التساقطات المطرية التي تشهدها العاصمة الاقتصادية للمملكة. وحسب المصادر ذاتها، فإن مسؤولي الفريق "الأخضر" ينتظرون ردة فعل اللجنة المنظمة للبطولة العربية تجاه الموضوع، قبل التقدم لإدارة "الملعب الكبير" بمراكش لإجراء اللقاء على أرضيته، أو التوجه إلى ملعب آخر، لكن ذلك لن يتم إلا إذا تمت المصادقة على أن أرضية "دونور" باتت غير صالحة لاحتضان اللقاء. وعلمت "الجريدة" من مصادر مصرية، أن إدارة فريق الإسماعيلي المصري تعترض على قرار تغيير الملعب، بحجة تأخر إخبارهم بالموضوع وهو ما قد يؤثر على برنامجهم الإعدادي الأولي، الأمر الذي يُبقي جميع الاحتمالات قائمة حول إمكانية تغيير الملعب من عدمها. ومن المنتظر أن يُواصل "النسور" استعداداتهم بمراكش إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، قبل العودة إلى الدارالبيضاء، تأهبا لهذه المواجهة الحاسمة، حيث أنه إلى حدود اللحظة يُعتبر المركب الرياضي محمد الخامس، هو الملعب الذي من المقرر أن يحتضن اللقاء بين "بطل المغرب" و"الدراويش". يشار إلى أن مباراة الرجاء الرياضي وضيفه الإسماعيلي المصري، ستُجرى في ال11 من يناير الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، لحساب إياب "المربع الذهبي"، علما أن لقاء الذهاب انتهى بهدف نظيف للفريق المستضيف.