أوضح محمد صغرور، المنخرط بفريق الرجاء البيضاوي، أن الأزمة المادية التي يعاني منها الفريق، والعجز الذي قدر ب 600 مليون سنتيم، ليس بالمبلغ الكبير، لأن معظم الفرق الوطنية تعاني عجزا ماديا والرجاء البيضاوي ليس استثناء. صغرور أكد أن التقرير الذي صدر عن القلعة الخضراء، وجاء فيه وجود فائض مالي قدره أربعة ملايير و600 مليون سنتيم، أقحمت فيه الهبة الملكية التي منحت للرجاء من طرف الملك محمد السادس في التقرير، بعد وصول الفريق إلى المباراة النهائية أمام فريق البايرن الألماني، بمناسبة كأس العالم للأندية البطلة، والتي بلغت قيمتها خمسة ملايير سنتيم، لذلك لم يتم ذكر العجز المالي الذي يعانيه الفريق. وتطرق صغرور في ذات التصريح، الذي أدلى به لجريدة "هسبريس الرياضية" إلى ضرورة وجود حلول للعجز المادي الذي يعرفه الفريق، لأن المبلغ الذي يسير به النادي خلال الموسم الرياضي الواحد، هو خمسة ملايير و 600 مليون سنتيم، كحد أدنى تتطلبه مصاريف القلعة الخضراء سنويا. ويذكر أن المنخرط محمد صغرور، كان قد عقد جلسة صلح مع الرئيس الحالي للفريق محمد بودريقة، بعد أن نشب بينهما خلاف، تسبب في طرده من فريق الرجاء البيضاوي، قبل أن تتدخل بعض الشخصيات المقربة من الفريق، خلال شهر رمضان الحالي، وتدفع بالطرفيين إلى الصلح، وتناسي الخلاف الذي كان بينهما.