مرت عشرة أيام منذ أن أرسل ليونيل ميسي فاكسا إلى برشلونة يبدي فيه رغبته في تطبيق بند في عقده يسمح له بالرحيل مجانا قبل يوم 10 يونيو (والذي يفسره محاموه بأنه نهاية الموسم) حتى شارك في مقابلة مع موقع (غوغل دوت كوم) أعلن فيه استمراره في نادي حياته. وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث: - الثلاثاء 25 غشت: أرسل ميسي فاكسا إلى النادي، مما أدى إلى ردود فعل مختلفة في عالم كرة القدم، وطالب الرئيس السابق للبارصا جوان لابورتا، والمرشح للرئاسة فيكتور فونت وآخرين باستقالة رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته. - الأربعاء 26 غشت: في ساعة مبكرة من صباح ذلك اليوم، قدم خوردي فاري، المرشح الآخر للرئاسة طلبا لسحب الثقة من رئيس برشلونة في مقر النادي. كانت رغبة ميسي في الرحيل من بين الأسباب الرئيسية للإقدام على هذه الخطوة. في حين التزم ميسي ومحيطه الصمت علنا وأوضح برشلونة أن اللاعب لا يزال عقده ساريا وأنه يعتمد عليه في فترة الإعداد للموسم الجديد. - الخميس 27 غشت: عدة وسائل إعلام تؤكد أن بارتوميو مستعد للاستقالة إذا أوضح ميسي علنا أنه يمثل المشكلة أمام عدم استمراره في النادي. - السبت 29 غشت: ميسي يبلغ برشلونة أنه لن يحضر للخضوع لاختبارات PCR في اليوم التالي، وقبل بداية التدريبات تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان. وينفذ ميسي كلمته ولم يظهر منذ ذلك الحين في مدينة خوان غامبر الرياضية. - الأحد 30 غشت: رابطة الدوري الإسباني تصدر بيانا تحذر فيه من أنها لن تقوم بأي إجراء لمنح اللاعب بطاقته إذا لم يدفع قبل ذلك قيمة الشرط الجزائي المحدد ب700 مليون يورو، لأنها تعتبر أن عقد اللاعب مع برشلونة لا يزال ساريا. - الأربعاء 2 شتنبر: والد ميسي خورخي ميسي يصل إلى برشلونة للقاء بارتوميو والتوصل إلى حل للأزمة. ولكن الرئيس، بحسب مصادر مقربة، عرض عليه فقط خيارين للرحيل عن برشلونة: دفع قيمة الشرط الجزائي أو الذهاب للمحكمة. - الجمعة 4 شتنبر: قبل إعلان ميسي أنه سيستمر في النادي الكتالوني، تبادلت رابطة الليغا وخورخي ميسي بيانات جديدة حول عقد اللاعب. لم يتزحزح موقف الليغا عن إعلانها السابق، في حين تعتبر أسرة اللاعب أن ذلك خطأ. في النهاية يوضح ميسي مساء الجمعة أنه سيستمر في برشلونة لتفادي نقل نزاع مع نادي عمره إلى القضاء.