عاد مسؤولو سبورتينغ لشبونة لكرة القدم لاستئناف المفاوضات مع نظرائهم من ريال بيتيس الإسباني، بغية التعاقد مع الدولي المغربي زهير فضال الذي كان مرتقبا أن يوقع الأسبوع الحالي عقد انضمامه إلى ناديه الجديد. وحسب ما كشفت عنه مصادر برتغالية من بينها صحيفة "abola"، فقد عاد الناديان للتفاوض بشأن نقل المدافع المركزي الذي يُنظر إليه في "الفالادي" كخيار ممتاز لتعويض الفرنسي جيرمي ماثيو، بعد أن كان الاتفاق الأولي مهددا بالإلغاء بسبب مشكلة في إجراء اللاعب للفحوصات الطبية. وأضافت المصادر نفسها أن سبورتينغ لشبونة استأنف المفاوضات مع بيتيس، إذ هناك بعض التفاصيل يجب الاتفاق عليها لا سيما أن الفريق البرتغالي يحاول تخفيض رسوم التعاقد مع مدافع "الأسود" وهو ما يرفضه ناديه الإسباني. واعترفت صحيفة "أوجوغو" الشهيرة بوجود عقبة كبيرة حالت دون إتمام صفقة التعاقد مع البالغ من العمر 31 عاما، غير أنها نفت في الوقت نفسه أن يكون للأمر علاقة بمشكل صحي حال دون انضمام اللاعب لسبورتينغ لشبونة. المصدر نفسه أكد أن الإشكال مادي بالأساس، ويتمثل في وجود اختلاف كبير في وجهات النظر بين الناديين بخصوص مبلغ الصفقة بعدما أبدى النادي البرتغالي في البداية استعداده لدفع مبلغ 3 مليون أورو، في حين يرغب النادي "الأندلسي" في الحصول على مبلغ أكبر. وحسب موقع " فوتبول" البرتغالي، يرغب المكتب المسير لسبورتينغ لشبونة، في تقديم المقابل المادي لشراء فضال، على 3 دفعات، مقابل ذلك يتمسك ريال بيتيس بتسلم كامل المبلغ دفعة واحدة، وهو الأمر الذي أخر التحاق اللاعب المغربي بفريقه الجديد. يشار إلى أن فضال لديه عقد صالح لمدة أربعة مواسم مع لشبونة، براتب سنوي قدره مليون أورو خال من الضرائب، في حين يتوقع أن يتلقى بيتيس أقل بقليل من الثلاثة ملايين التي تم الاتفاق عليها في البداية بين الناديين.