وجّه رئيس نادي واتفورد الإنجليزي لكرة القدم سكوت داكسبري السبت انتقادات لاذعة لرابطة الدوري الممتاز، بشأن اقتراحها إكمال الموسم المعلّق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في ملاعب محايدة. ستجتمع أندية الدوري الإنجليزي العشرين الاثنين من أجل التشاور ب "مشروع الاستئناف" الذي وضعته الرابطة من أجل عودة نشاط الموسم المعلق منذ منتصف مارس، حيث ضم واتفورد صوته الى ناديي برايتون وأستون فيلا المعارضَين للاقتراح. واعتبر داكسبري الذي يوافق على إقامة المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير بسبب فيروس "كوفيد-19"، أن خوض واتفورد صاحب المركز السابع عشر مواجهاته في ملاعب محايدة ستحرمه من "الألفة والامتياز" في اللعب على ملعب "فيكاراج رود". وقال في حديث مع صحيفة "ذي تايمز إن "لا أحد يكترث للآخر في الدوري الممتاز(...)هناك 20 مصلحة مختلفة، تلتقي أحيانا ولكن في غالبية الوقت لا تعمل من أجل حماية كل ناد". وتابع "لهذا السبب بعض الأندية سعيدة بالموافقة على +مشروع الاستئناف+ لأنه لا يوجد سوى إيجابيات في المشاركة بهذا النظام المتفق عليه، ما يعني أن ليفربول (المتصدر) بإمكانه الفوز باللقب فيما ستحجز الأندية الأخرى مقاعدها الأوروبية للموسم المقبل". وأردف رئيس النادي اللندني "ولكن عندما تكون ستة أندية على الأقل، وأعتقد أنها أكثر، قلقة حيال السلبيات والآثار المدمرة للعب في دوري مصغّر ومشوّه من تسع مباريات، أعتقد حينها أنه من واجب رابطة الدوري الممتاز معالجة تلك المخاوف". وأكد داكسبيري أنه من الخطأ الانتقال الى ملاعب محايدة بعد مرور أكثر من ثلثي الموسم مع تبقي تسع مراحل على النهاية من أصل 38. وتساءل "كيف يمكن تحديد مستقبل الأندية على المدى الطويل في ظل هذه الظروف التي تغيرت بشكل كبير؟ أي نوع من الإنصاف هذا؟ (...) على الأندية العشرين أن تتفق على أفضل طريقة لإنهاء الموسم". وسيكون 14 صوتا من أصل 20 كافيا من أجل المضي قدما ب "مشروع الاستئناف". وتواجه أندية البريمييرليغ خطر خسارة ما يقارب مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) في حال عدم إكمال المنافسات، في حين أن إقامة المباريات ال92 المتبقية ستخفف من وطأتها بفضل إيرادات حقوق البث التلفزيوني. وفي البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، أعلنت ألمانيا استئناف نشاطها في 16 ماي الحالي فيما وضعت فرنسا حدا لموسمها متوجة باريس سان جرمان بطلا، فيما لا تزال كل من إسبانيا، إيطاليا وإنجلترا تكافح من أجل إيجاد سبل العودة.