سافر نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، صوب الجزائر، استعدادا للمباراة التي ستجمعه ومضيفه مولودية الجزائر، السبت المقبل، لحساب ذهاب الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال. وقرر مسؤولو الفريق "الأخضر" عدم العودة إلى المغرب لمواجهة فريق الدفاع الحسني الجديدي، الثلاثاء المقبل، لحساب مؤجل الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي، كما برمجت ذلك لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحكم أن الفريق "الأخضر" تنتظره مباراة قوية أخرى بالجزائر أمام مضيفه شبيبة القبائل الجزائري، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا. ويُعلل الرجاء موقفه بالظروف القاهرة المُتجلية في غياب رحلات جوية من الجزائر إلى المغرب بعد مواجهة مولودية الجزائر، ليكون "النسور" بالمغرب قبل مواجهة الدفاع الجديدي بالجديدة، ويحتمي الفريق "الأخضر" بالقانون المتعلق بالفترة الفاصلة بين مباراتين في حال خوض فريق مباراة خارج أرض الوطن. وحسب مصادر مقربة فإن مسؤولي الرجاء قرروا التصعيد مع لجنة البرمجة، بأن تتحمل مسؤوليتها الكاملة أو تتدخل جامعة الكرة لتؤجل مباراة الرجاء والدفاع إلى وقت آخر. يُشار إلى أن فريق الرجاء الرياضي واجه الفتح الرباطي، أول أمس الاثنين، لحساب موجل الجولة الثامنة، قبل أن يطير "النسور" صوب الجزائر استعدادا لمواجهة مولودية الجزئر في الرابع من يناير الجاري، وبرمجت لجنة البرمجة مؤجل الجولة التاسعة بين الدفاع الجديدي والرجاء بعد ذلك بثلاثة أيام، وهو ما رفضه مسؤولو الرجاء، وسيبقى الفريق "الأخضر" بالجزائر استعدادا للمواجهة التي ستجمعه بمضيفه شبيبة القبائل في العاشر من هذا الشهر، لحساب الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.