فازت اللائحة المدعومة من النجم الأرجنتيني السابق خوان رومان ريكيلمي في انتخابات نادي بوكا جونيورز، في مواجهة لائحتين أخريين مدعومتين من النجمين السابقين دييغو مارادونا وغابريال باتيستوتا. ودعي أعضاء النادي البالغ عددهم 84 ألف عضوا للتصويت في ستاد بومبونيرا الأسطوري في بيونس أيرس الأحد لانتخاب مجلس إدارة النادي. وأسفرت الانتخابات عن فوز لائحة ريكيلمي التي يرأسها خورخي آميال، بحصولها على 52,8 بالمئة من أصوات 38 ألف عضو شاركوا في عملية الاقتراع، ويحصل ريكيلمي على منصب النائب الثاني للرئيس. وجاءت قائمة كريستيان غريبالدو، المدعومة من مارادونا، في المرتبة الثانية بحصولها على 30,6 بالمئة، متقدمة على قائمة بقيادة خوسيه بيرالدي وبدعم من باتيستوتا16,1 بالمئة. وقال ريكيلمي "لقد كان احتفالا كبيرا، لقد صوت جماهيرنا حباً بألواننا". وكان دعم ريكيلمي، خصم مارادونا الشهير، عاملا حاسما في فوز آميال كرئيس جديد لبوكا جونيورز ضد القائمة المدعومة من مارادونا وماوريسيو ماكري الرئيس السابق للنادي (1995-2007)، والرئيس الحالي للبلاد الذي تنتهي ولايته في وقت لاحق هذا الشهر. أعاد ترشح ريكيلمي الذي اعتزل اللعبة عام 2015، مع الجهة التي يناهضها مارادونا في انتخابات أحد أبرز أقطاب اللعبة في أميركا الجنوبية، الى الأذهان العلاقة المضطربة بينه وبين "الفتى الذهبي" للأرجنتين وأحد أبرز مواهب الكرة على مر التاريخ. ولجأ مارادونا الى تذكير جماهير بوكا بمراحل قاتمة في تاريخ ناديهم، ضمن س دون فوز ريكيلمي، قائلا بحدة "لا نريد (دانيال) باساريلا في بوكا"، وأن فوز ريكيلمي سيكون بمثابة حصول ذلك. باساريلا هو نجم سابق لريفر بلايت، قام بإبعاد مارادونا عن المنتخب الأرجنتيني خلال توليه تدريبه، وأشرف أيضا على الإدارة الفنية لبوكا بين 2009 و2013 في تجربة كارثية انتهت بهبوط الفريق الى الدرجة الثانية.