نظم فصيل إيمازيغن المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، وقفة حاشدة، أمس، أمام مقر الفريق مطالبين برحيل فوري للكاتبة الإدارية التي خلقت الجدل خلال الأيام الأخيرة داخل إدارة "غزالة سوس". وطالبت أنصار الفريق "السوسي" برحيل فوري ومستعجل لبعض المسؤولين داخل الفريق، في مقدمتهم الرئيس الحبيب سيدينو، والكاتب العام أحمد أيت علا، إضافة للكاتبة الإدارية لمياء. وحضر أنصار الحسنية بكثافة للاحتجاج أمام مقر الفريق، منددين بقرار إبعاد المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، من تدريب الفريق، رافضين في هذا الصدد تولي امحمد فاخر، مهمة قيادة السفينة التقنية للفريق. وعادت جماهير الحسنية للوراء عشرات السنوات لتذكر امحمد فاخر، بالكيفية التي غادر بها الفريق قبل 15 سنة ورفعه دعوة ضد الحسنية، من خلال رفعهم لافتة موجهة إليه تحمل عبارة "ديتي الباربول والتلفزة.. ياكما بقات شي حاجة؟". ونالت "الكاتبة لمياء" والمنخرط خالد أكشار قسط كبير من شعارات الأنصار، مطالبين إياهم برحيل فوري عن الفريق والابتعاد عن شؤونه بشكل عاجل، من خلال شعارات ولافتات تحمل عبارات " أكشار والكاتبة، الله يفك العاقبة" " لمياء سوسة خوي البلاصة بلا ماديري فيها عروسة". وحملت الجماهير مسؤولية كل مايقع داخل الفريق للرئيس الحبيب سيدينو، الذي فقد تحكمه في أمور الفريق بفعل شخصيته المهزوزة، حيث خاطبه الأنصار بلافتة مكتوب عليها "رئيس بلا شخصية.. فريق إلى الهاوية".