بعد عودة الجمعية السلاوية من جديد إلى منافسات القسم الوطني الثاني رفض اللاعب رفيق الميموني تجديد عقده مع "قراصنة الرقراق" لموسمين إضافيين كما عرضت عليه إدارة النادي. وتوصل الميموني بالعديد من العروض القوية من بعض الأندية الوطنية الشيء الذي جعله يرفض كليا دخول أي مفاوضات مع إدارة الجمعية السلاوية. وكان الوداد البيضاوي قد لمح أن يتتبع خطوات اللاعب المذكور وينوي انتدابه خلال موسم الإقالات الصيفية الحالية. وفضل الميموني خلال الأسابيع الأخيرة من البطولة التزام الصمت وعدم التصريح بالوجهة التي ينوي الانتقال إليها، لأنه كان يمني النفس ببقاء الجمعية السلاوية ضمن قسم الصفوة، الشيء الذي لم يتحقق، ودفع باللاعب حاليا إلى دراسة العروض المقدمة له من طرف الفرق الوطنية وليس الميموني وحده من رفض التجديد مع الجمعية السلاوي بل بات كل العناصر تنوي الفرار من الفريق الذي لم يستطع إنقاذ نفسه والبقاء في القسم الوطني الأول، كما أن المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق، تحفز اللاعبين كل اليوم على الرحيل.