تسببت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على مدينة طرفاية ونواحيها، في عزل جماعة الدورة الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم طرفاية. الأمطار تسببت بالخصوص، في عزل الجماعة القروية الدورة بإقليم طرفاية، وأصبحت الساكنة فالضواحي كتعاني من عزلة كبيرة تسببت فيها الأمطار الأخيرة وصبحو وتقطعات عليهم الطريق الرئيسية للي كتربطهم بمدينة العيون، حيث حاصرت الأمطار بعض الكسابة الرعاة وعائلاتهم وجعلتهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي. ونددت فعاليات مدنية، بغياب المسؤولين عن هذه الحالة الكارثية لي كتعرفها الجماعة، من منتخبين ومسؤولي عمالة طرفاية، حيث أكدت هذه الفعاليات عدم تفاعلهم مع مطالب الساكنة من أجل فك العزلة عن جماعة الدورة. مصادر أكدات أن بنت أحد الأعيان هي من تدخلت لمحاصرة السيول التي كانت ستهدم المدرسة العتيقة لقصبة أزركيين، وأيضا قامت بجلب آليات بمجهودات ذاتية لفتح الطريق الترابية الهشة التي تربط هذه المعلمة بالطريق الوطنية قبل أن تكون في خبر كان، مما يطرح التساؤل عن دور المنتخبين فهاد الإقليم.